66 شهيداً وجريحاً في مجزرة جديدة للنظام السعودي في صنعاء
ارتكب طيران النظام السعودي أمس مجزرة جديدة في العاصمة اليمنية صنعاء، راح ضحيتها أكثر من 66 شخصاً بين شهيد وجريح بينهم طلاب، وأفاد مصدر إعلامي باستشهاد 6 مدنيين بينهم طفل، وجرح أكثر من 60 آخرين بينهم طلاب مدارس في حصيلة غير نهائية جراء استهداف طيران العدوان مكتب الرئاسة في حي التحرير وسط صنعاء. إلى ذلك أشار توفيق الحميري القيادي في اللجنة الثورية العليا إلى أن رئيس اللجنة محمد علي الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بخير. وفي وقت سابق، استشهدت طفلة وامرأة مسنّة، فيما جرح آخرون من أسرة واحدة بغارات جوية استهدفت منزلهم في مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، يأتي ذلك، فيما شنّت طائرات تحالف العدوان سلسلة غارات جوية على مقر هيئة تطوير تهامة في منطقة القطيع بمديرية المراوعة جنوب شرق المحافظة.
وفي محافظة صعدة، شنّت سلسلة غارات جوية على مديريتي الظاهِر وشدا بالترافق مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف لقوات التحالف السعودي على مناطق متفرقة في مديريتي باقِم ومُنَبْه الحدوديتين جنوب غرب المحافظة، كما طالت سلسلة غارات جوية منطقتي آل صبحان وطخية في مديرية باقم، فيما أصيب يمني في إحدى الغارات على منطقة آل عمار في مديرية الصفراء.
كما شن عدة غارات على محافظات مآرب وحجة وتعز مخلفاً أضراراً مادية في الممتلكات.
في غضون ذلك، أدان المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان المجزرة الجديدة، وقال في بيان: إن شدة الوحشية التي يمارسها العدوان السعودي ضد اليمن تجسدت بمجازر يومية ترتكب دون أي رادع دولي لإيقافها، مشيراً إلى أن هذه الجرائم المتمادية لقوى العدوان تأتي بسبب انعدام مبدأ المحاسبة، مشدداً على أن الدول الممولة للعدوان والمزودة له بالسلاح شريك أساسي في هذه الجرائم وخصوصاً بعد كشف الغطاء عن أفعالها، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لاستباحة سيادة اليمن.
من جهتها، أعلنت القوة الصاروخية اليمنية إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من نوع “بدر-1” على أهداف اقتصادية بنجران السعودية، فيما قالت قوات التحالف: إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن باتجاه نجران.
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري بمقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لزحفهم المسنود بغارات مكثفة لتحالف العدوان لتغطية عملية التقدم باتجاه جبل الشرفة بنجران، مؤكداً أن القوات السعودية لم تتمكن من إحراز أي تقدم باتجاه مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبل الشرفة المطل على مدينة نجران من الناحية الجنوبية.
كما تمكن الجيش واللجان الشعبية من إحباط عملية زحف واسعة للتحالف باتجاه عدد من المواقع قبالة منفذ علب الحدودي وتدمير آلية عسكرية سعودية في منطقة الثعبان الحدودية في عسير.
إلى ذلك قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ “زلزال1” والقذائف المدفعية مواقع قوات التحالف السعودي في منفذ الطوال الحدودي، كما استهدف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مواقع الجيش السعودي جنوبي منطقة الخوبة بجيزان، وعند الحدود اليمنية السعودية، قُتل وجرح 8 عناصر من قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي بتدمير الجيش واللجان الشعبية آليتين عسكريتين لهم بلغمين أرضيين في الناحية الشمالية لصحراء ميدي الحدودية.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أنّ العشرات من قوات هادي ومرتزقة تحالف العدوان سقطوا بين قتيل وجريح إثر إطلاق القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً باليستياً من نوع “قاهر 2m” على موقع عسكري لهم غرب مديرية موزع عند الساحل الغربي لمحافظة تعز.
في الأثناء شنّ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع قوات تحالف العدوان، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، بالإضافة إلى استيلائه على عدد من الأسلحة.
هذا وتتواصل المواجهات العنيفة بين قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق والمدعوم إمارتياً من جهة وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة أخرى في المحيط الشمالي الغربي لمعسكر خالد بن الوليد الواقع بين مديريتي المخا وموزع.