“الخرف” لم يعد للكبار فقط
تشير الأبحاث إلى أن الأرامل والذين يكافحون للحصول على نوم جيد، وأولئك الذين لديهم وزن قليل خلال الخمسينات والستينات من العمر، لديهم خطر كبير للإصابة بمرض الخرف.
وقال المعد المساعد للبحث، الدكتور رودا أو، وهو أستاذ علم التشريح وعلم الأعصاب في الجامعة: “هذه الدراسة هي الخطوة الأولى في تطبيق نهج التعلم الآلي لتحديد مجموعات جديدة من العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الخرف في وقت لاحق من الحياة”، وأضاف أنه من خلال تحديد عوامل خطر الإصابة بالمرض التي يمكن تغييرها، “نأمل في التمكن من الوقاية من الخرف”.
وأظهرت نتائج البحث أن التقدم في العمر هو أكبر عامل مرتبط بالخرف، فكلما كان الشخص أكبر سنا، زاد احتمال تعرضه للمرض. ومع ذلك، كانت هناك بعض النتائج الجديدة التي تكشف عن عوامل أخرى مؤثرة في زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة. ويقول فريق البحث إن تحديد عوامل الخطر التي يمكن تعديلها أمر أساسي لتقليل مخاطر الإصابة بالمرض الذي لا يوجد دواء فعال له.