“بيت الفرح” المبادرة السورية في برنامج “الملكة”
حققت مبادرة “بيت الفرح” -الموجهة لأطفال سورية والمشاركة ضمن منافسات برنامج الملكة- نجاحاً ملحوظاً في المجتمع السوري، ولاقت إعجاباً من قبل العديد من الشخصيات المجتمعية والسياسية والفنية، لما حققته من نجاح في تقديم الدعم لشريحة كبيرة من أطفال سورية وأهاليهم ورسم البسمة على وجوههم.
وتحدثت صاحبة المبادرة الإعلامية ريما خربيط عن تفاصيل المبادرة قائلة: حلمي أن يكون كل بيت سوري هو بيت للفرح، واليوم وصلت المبادرة للمرحلة الأخيرة خلال منافسات برنامج “الملكة، ملكة المسؤولية الاجتماعية” وبالتالي أكون السورية الوحيدة التي ستنافس على اللقب مع عشرين فتاة من الدول العربية، وستتم هذه المنافسات خلال حلقات تلفزيونية من إمارة دبي ويتم عرضها على ٥١ قناة تلفزيونية عربية ومنها قناة سما السورية وسيتم بثها على أثير 20 إذاعة عربية منها سورية الغد.
وأضافت: حققت مبادرة “بيت الفرح” نجاحات عديدة كان من الواضح نجاحها منذ بداية انطلاقتها القوية في شباط ٢٠١٧، فقد قامت بتنفيذ ٤٢ يوم فرح للأطفال و30 مشروع صغير لأهالي الأطفال ليكونوا قادرين على إعانة أطفالهم، وفيلمي كرتون يتحدثان عن الحالة التي وصل إليها أطفالنا، وقد تفرع عن هذه المبادرة عدة مبادرات مثل حملة “شباب الخير” وهي حملة الإفطار الرمضانية في رمضان الماضي وحملات “عيدك علينا وحملة “باص الفرح” و”دفا وعفا”. وعن المشاريع المقبلة قالت خربيط: تقوم المبادرة الآن بالتحضير لمشروعي خياطة وبيت المونة اللذان سيوفران فرص عمل لأكثر من ٤٠ امرأة لديهن أطفالاً في دمشق، أما برلمان الأطفال فقد وصل إلى آخر مرحلة للتنفيذ، أما المشاريع القريبة التي ستنفذ في الأيام القليلة القادمة فهي حملة الإفطار الرمضاني في مدينة سلمية.
ريما خربيط من مواليد مدينة سلمية كاتبة وإعلامية حاصلة على شهادة ليسانس في الآداب باللغة الانكليزية وماستر في التنمية البشرية، في رصيدها ١٢كتاباً في مجال تربية الطفل، ومجموعتان قصصيتان والعديد من المسلسلات الدرامية، ناشطة مجتمعية منذ سنوات في مجال خدمة المسؤولية المجتمعية من خلال مبادرات مجتمعية عدة.
جمان بركات