تفريغ قياسي للقمح في الصومعة المرفئية

طرطوس- البعث

عادت الصومعة المرفئية بطرطوس لجهوزيتها الكاملة بعد سلسلة صيانات واستبدال ومعايرة وإصلاحات ومعالجات لأعطال تجاوزت سبعاً وعشرين حالة بجهود وخبرات عمالها وفنييها، محققين بذلك وفورات مالية كبيرة، إضافة إلى بث الحياة في روح الصومعة. ويقول م. يحي عبد الرحمن رئيس وحدة صومعة طرطوس المكلف حديثاً: ما تم إنجازه لم يكن ليتحقق لولا اندفاع العاملين في الصومعة من خلال إعادة الثقة وبث روح التعاون بينهم فتمكنوا بزمن قياسي من وضع الصومعة بحالة جهوزية تامة، وتم بتاريخ 28\4 تفريغ باخرة قمح طري روسية زنة 25000 ألف طن خلال سبعة أيام استمرت لغاية 5\5 من الشهر الجاري من دون توقف أو مشكلات تقنية أو فنية تذكر، والعمل مستمر للكشف عن مكونات المنشأة وتجهيزاتها وصيانتها دورياً لضمان عملها. ويبين عبد الرحمن أن حجم التفريغ الكلي خلال الربع الأول بلغ 160 ألف طن من القمح الطري، ونحن ملزمون وملتزمون بتنفيذ كامل عقود استيراد مؤسسة الحبوب من القمح والشعير وغيرها إلى جانب عقود القطاع الخاص. لكن المشكلة الكبرى التي يعاني منها عمالنا عدم تشميلهم بالضمان الصحي والطبابة بسبب اشتراط الأنظمة ألا يقل عدد العاملين عن المئة، وهذا ما يصعب تحقيقه ولاسيما بعد مغادرة الكثير منهم العمل لأسباب مختلفة، حتى الحوافز الإنتاجية فهي غير ممكنة بسبب تحديد تفريغ أو تحميل مالا يقل عن 480 ألف طن \السنة من الحبوب ليستحقوا التحفيز شرط ألا يتجاوز الـ2300 ليرة\الشهر؟!