التوسع لا يعني التأثير على الجودة.. (الوحدة الاقتصادية) تتصدى لخيارات وطوارئ السوق
دمشق– بسام عمار
استطاعت (الوحدة الاقتصادية) التابعة للاتحاد العام لنقابات العمال تعزيز وجودها في السوق المحلية لجهة تأمين الألبسة بمختلف أنواعها الولادية والرجالية والنسائية والأحذية وفق المواصفات القياسية السورية والجودة المطلوبة والسعر المنافس لما هو معروض في السوق، وتطوير وزيادة الإنتاج ومواكبة أفضل التصاميم التي تلبي أذواق المستهلكين وتتناسب مع الموضة وتلبي حاجة السوق ووفق خطط وبرامج مدروسة بحيث تستطيع الوحدة التوسع بفروعها في المحافظات، على ألا يكون التوسع لمجرد الافتتاح أو التأثير على الجودة، ولاسيما أن قطاع الغزل والنسيج تضرر خلال الأعوام الماضية بشكل كبير، والوحدة – كما نعرف- تهدف بشكل أساسي إلى تأمين الكسوة العمالية لعمال القطاع العام وجزء مهم من احتياجات السوق، وقد نجحت في هذا الأمر رغم أنه لم يمضِ وقت طويل على افتتاحها.
وأضاف المدير التنفيذي للوحدة محمود شعبان /للبعث/ أنه أصبح للوحدة فروع في دمشق واللاذقية وحمص وحلب والسويداء وحماة والقنيطرة وطرطوس، لافتاً إلى اتخاذ الإجراءات الخاصة بشهر رمضان المبارك حيث ستطرح تشكيلة متنوعة من إنتاجها وبأسعار تشجيعية حيث سيكون الانخفاض عن سعر السوق بنسبة تراوح ما بين عشرين وأربعين بالمئة، والهدف التخفيف من الوضع الاقتصادي الصعب على المواطنين، وخلال الأيام الأولى من الشهر المبارك سيتم افتتاح صالة جديدة بمستوى عالٍ جداً في حمص، ومنها ستنطلق مبادرة كسوة العيد بالتوازي مع كل الصالات وبالتقسيط ومن دون أي فوائد ودفعة أولى لكل العاملين في الدولة والقطاع الخاص المسجلين بالتأمينات الاجتماعية، لافتاً إلى استمرار الوحدة بموضوع التدريب على مهنة الخياطة ولمن يرغب وبشكل مجاني على أحدث المكنات، وتأمين فرصة عمل لمن يرغب منهم، والأفضلية لذوي الشهداء وجرحى الجيش، وهذا الأمر يندرج في إطار الدور الاجتماعي للوحدة لتأمين فرص عمل للشباب والسيدات، مبيناً أن الوحدة أصبحت تملك كادراً جيداً في فروعها. وأوضح المدير التنفيذي أن الوحدة تستعد للعام الدراسي من خلال تأمين مستلزماته من الألبسة التي ستكون وفق موديلات جديدة وأسعار تنافسية، في ظل وجود سبر دائم لأسعار السوق لتكون أسعار الوحدة أقل منها.