عودة منتظرة
مع استرجاع محافظة حلب لعافيتها من جميع النواحي، استطاعت الرياضة أن تكون جزءاً مميزاً من هذا التفوق، وفي مختلف الألعاب، ولكن كالعادة كانت ألعاب القوة في المحافظة هي العلامة الفارقة بما تمتلكه من أبطال، وبما تحققه من نتائج مميزة.
طبعاً في هذا السبيل كانت هناك مجموعة من الخطوات لتصحيح المسار، واستعادة الألق، وخاصة في لعبة المصارعة، وذلك بعد التعديلات التي طالت لجنتها الفنية، إلى جانب إعادة صالة البعث للخدمة بعد فترة من الغياب القسري، وهي الصالة التي خرجت العشرات من أبطال اللعبة. الصالة المذكورة باتت شبه جاهزة اليوم لاستضافة تدريبات الأندية الحلبية في مختلف ألعاب القوة، وخاصة المصارعة، والفضل بتأهيلها يعود للمخلصين من أبناء رياضة المحافظة، والاتحاد الرياضي العام، لتتوفر بذلك الأرضية اللازمة لهذه الألعاب في حلب، بانتظار نتائج هذه الإجراءات في قادم الأيام.