موز وتمور مهربة.. ومشفى أورام ومركز صحي في دمر قريباً
دمشق- علي حسون
استثمر أعضاء مجلس محافظة دمشق الجلسة الختامية للمجلس بالسؤال عن كيفية وجود الموز المهرَّب في الأسواق؟ وكيف دخل دون رقابة أو إجازة استيراد، إضافة إلى انتشار كبير لمواد التمور المهرَّبة في ظل الغياب وعدم المتابعة من الجهات المعنية، وخاصة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك. في وقت طالب عضو المجلس معتز السواح بتشديد الرقابة على محال العصائر، ولاسيما خزانات المياه المستخدمة، إضافة إلى التدقيق في مدى صلاحية المواد الغذائية التي ستزيد خلال شهر رمضان.
وتركزت المداخلات على قضايا التموينية والشؤون الصحية، مما دفع رئيس المجلس المهندس عادل العلبي إلى تشكيل لجنة من أعضاء المجلس لمتابعة واقع الأسواق وإعداد التقارير اللازمة، ليصار إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين. وأوضح مدير الشؤون الصحية الدكتور ماهر ريا أن المديرية تقوم بدوريات يومية على الأسواق وضبط مواد مخالفة، حيث تمّ بالأمس القريب ضبط كميات كبيرة من التمور والمواد الغذائية بعد أن تمّ سحب عينات وتحليلها، لافتاً إلى ضبط مواد غذائية مهرّبة في أحد أسواق البرامكة، مع بدء عمليات رش المبيدات في أنحاء المدينة والمستمرة بشكل يومي على مدار الساعة.
وأشار ريا إلى أن المديرية تتابع موضوع الكلاب الشاردة، حيث تمّ التخلص من 22 كلباً شارداً خلال الأيام الماضية، إلا أنه استغرب إصدار قرار من خلال صفحات الفيس بوك بوجوب إقالته من منصبه كونه يكافح الكلاب الشاردة، حيث بيّن ريا أنه التقى مسؤولة الجمعية التي طالبت بإقالته وطلب منها إيجاد الحلول المناسبة لمكافحة هذه الكلاب.
كما تطرقت المداخلات إلى دور “السورية للتجارة” في الأسواق، حيث نوّهت المداخلات بالدور الذي تلعبه السورية للتجارة من خلال طرح مواد منافسة للأسواق وخاصة السلة الغذائية بقيمة عشرة آلاف ليرة، علماً أن قيمتها في الأسواق تزيد عن 15 ألف ليرة. وحول الوضع الصحي ردّ مدير الصحة الدكتور رامز أورفلي على المداخلات المتعلقة بإحداث مركز صحي في مشروع دمر، حيث كشف عن إحداث مشفى للأورام في المنطقة المذكورة مع مركز صحي ونقطة صحية في الفترة القريبة.