“هيئة التخطيط الإقليمي” أمام امتحان إنجاز المحاور
دمشق– كنانة علي
دعا المهندس حسين عرنوس وزير الأشغال العامة والإسكان هيئة التخطيط الإقليمي لإنجاز المحاور التي تعمل بها قبل نهاية العام الجاري، وذلك خلال اجتماع بمقر الهيئة. وكشف عرنوس أن الوزارة وضعت في رؤيتها تطوير عمل الهيئة ودعمها بالكوادر النوعية، وتذليل معوقات العمل نظراً لأهمية مخرجات التخطيط الإقليمي على المستويات كافة. المهندسة ماري التلي رئيسة هيئة التخطيط الإقليمي والتي تسلّمت مهامها مؤخراً بيّنت خطة العمل الموضوعة للانتهاء من عدة محاور مهمّة، وهي الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي والتي تكمن أهميته بأنه يمثل الوثيقة الأكثر إستراتيجية على مستوى التخطيط الوطني المكاني، ويشكّل أداة حيوية في إنجاز تخطيط إقليمي يعي المسائل الوطنية الكلية. وأشارت التلي إلى أن المحور الثاني هو الدراسة الإقليمية للإقليم الساحلي، ويهدف لتحديد المناطق المناسبة للتطوير والاستثمار والمحافظة على الأراضي الزراعية والمناظرالطبيعية، إضافة إلى أن الهيئة تعمل على موضوع مهم جداً وهو الخارطة الوطنية للسكن، بحيث تساهم بوضع المقترحات للتجمعات العمرانية المستقبلية مع وضع تصور لإعادة المناطق المتضررة بصورة تتلاءم مع توجهات الإطار الوطني. كما تعمل الهيئة أيضاً على إنجاز الدراسة الإقليمية لمحافظة السويداء والغوطة الشرقية. وأوضحت التلي أن الهيئة راسلت الجهات المعنية لاستكمال المعطيات والمعلومات التي تفيد بدفع العمل في هذه المحاور لإنجازها بالوقت المحدّد. ووجّه الوزير بضرورة الإسراع بإنجاز كل ما هو مطلوب منها والتدقيق بالمدخلات والبيانات لكي تكون المخرجات سليمة وذات قيمة، ولاسيما أنه يعوّل كثيراً على عمل الهيئة في هذه الظروف لتحديد تموضع المشاريع الحيوية والتنموية والمنشآت الإستراتيجية، كما أكد على ضرورة أن تكون الهيئة بنكاً للمعلومات عن كل المناطق وفي عموم المحافظات.