بعد استقالة الرداوي كرة الوثبة إلى أين؟
حمص- ن. جمول
قررت إدارة نادي الوثبة الموافقة على رحيل مدرب كرتها ضرار رداوي، مع بقاء الفريق في الدوري الممتاز، لتعود التساؤلات حول دور أبناء النادي في المرحلة القادمة، فالنادي، وبالرغم من عدم تحقيقه لأي لقب في الدوري، يزخر بكوادر خبيرة، وقدم خلال تاريخه العريق أفضل لاعبي سورية أمثال: فؤاد غرير، وعبد الحليم بيريني، وغسان شقرا، وغيرهم، إضافة إلى كوادره الأقدم كمروان خوري المدرب الوطني، والمدرب خالد الشيخ، وعبد الإله بوطة، وغيرهم الكثير.
واليوم وبعد أن عاش الفريق في خطر الهبوط للدرجة الأولى، ها هو يسلم من هذا المطب، ولم يبق على المدرب ضرار رداوي الذي ودع الفريق إلا أن يتنفس الصعداء لأنه أنهى مهمته مع البقاء في الدوري الممتاز، لذا تقدم من الإدارة بالشكر على ما قدمت للفريق وله من دعم كبير، وشكر جماهير النادي لوقوفها مع الفريق عند الخسارة والفوز، وتمنى أن يعود الوثبة في الدوري القادم رقماً صعباً للمنافسة على اللقب.
الوثبة يحتاج إلى الدعم المعنوي قبل المادي، واليوم رئيس النادي الداعم لكرته وألعابه لن يحتاج إلا إلى العمل بجهود مكثفة، وبقلب واحد، وعودة مدرب من أبناء النادي، بغض النظر عن الاسم لتحقيق طموحات عشاقه.