“القيل والقال”
منذ أن تولى اتحاد كرة السلة مهامه سعى إلى إعطاء الحكام حقوقهم، والعمل على رفع أجور التحكيم بما يتناسب مع الجهود التي يبذلونها، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، حيث لم يستطع الاتحاد رفد الحكام بحكام جدد قادرين على رفع مستوى الحكام، فالاتحاد لم يقم أية دورة لهؤلاء الحكام لا داخلياً ولا خارجياً، بل إن فحص “الكوبر” لم يقمه اتحاد السلة، الأمر الذي أدى لانخفاض لياقة معظم الحكام البدنية، وبعضهم “زاد وزنه”، والسبب عدم إجراء تلك الاختبارات، وهذا ما أدى إلى اتخاذ العديد من القرارات الخاطئة بالمباريات التي قادوها، ولعل آخر القرارات الخاطئة التي اتخذت، قيام أحد الحكام الذين قادوا المباراة الأولى من الدور النهائي لدوري سلة السيدات بين الثورة والوحدة باتخاذ قرارات خاطئة كلّفت الثورة الخسارة، والحكم نفسه اعترف بالخطأ، ولكن بعد فوات الأوان!.
لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد تتحمّل جزءاً من المسألة، فمن غير المقبول أن تقوم اللجنة بوضع ثلاثة حكام للنهائي المذكور من دمشق، فالفريقان المتنافسان على اللقب هما من دمشق، وكان الأجدى باللجنة أن تقوم بتعيين حكام من محافظة أخرى كي يتحقق العدل للناديين، وكي تبعد حكام العاصمة عن “القيل والقال”!.