الشعار: تجربتي مع الوحدة جيدة.. والفوارق كبيرة عن المنافسين في البطولة الآسيوية
رغم إقالته قبل نهاية الدوري الممتاز بخمس مراحل، إلا أن مدرب فريق الوحدة السابق أحمد الشعار اعتبر في حديث “للبعث” أن تجربته مع الفريق البرتقالي، رغم عدم اكتمالها، كانت جيدة، حيث أشار إلى أن الفريق بدأ الموسم بشكل جيد مع تتويجه بلقب الكأس، ومنافسته على صدارة ترتيب الدوري الممتاز، ولكن مع كثرة المباريات بدأت العيوب تظهر في الفريق.
وأضاف الشعار: بداية الموسم كانت الأمور جيدة للغاية، فرغم تعرّضنا لخسارتين في بداية الدوري، إلا أننا تمكنا من تجاوز هذا المطب، وحققنا سلسلة من الانتصارات المتتالية جعلتنا نرتقي للصدارة، وأمور الفريق كانت مستقرة من جميع النواحي، ولكن مع تقدم عمر الدوري، ومعاناتنا بعد مباراة الاتحاد من العقوبات، ودخولنا منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، بدأت الأمور تتغير، وخاصة مع توالي النتائج السلبية.
وعن الأسباب التي جعلت الفريق يختلف أداء ونتائج خلال فترة قصيرة، قال الشعار: لابد من التأكيد على أن أي فريق يتأثر بغياب عناصره الرئيسية، فنحن بدأنا الموسم بتشكيلة، ووصلنا إلى أواخره بتشكيلة أخرى بعد أن تم الاستغناء عن محمد غباش، وقصي حبيب، وأسامة أومري، ومحمد حمدكو في منتصف الموسم، وإصابة الحارس طه موسى، ما جعل الخيارات محدودة في خط الوسط، والأطراف الهجومية، كما أن بعض الأمور الجانبية أثرت على استقرار الفريق.
أما عن الفارق بين مشاركة الوحدة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بين العام الماضي والحالي، فقال الشعار: هذا الموسم ما حققناه في البطولة الآسيوية كان نتيجة طبيعية بسبب الفوارق الواضحة مع بقية الفرق، فالموسم الماضي كان الوحدة مثلاً يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين أمثال: خالد مبيض، هادي المصري، عمرو ميداني، أسامة أومري، بعكس العام الحالي الذي كانت تشكيلة الفريق فيه تفتقد عناصر قوية في مراكز مؤثرة.
وبالحديث عن إمكانية عودته لتدريب البرتقالي في المستقبل، أكد الشعار أنه يشعر بالرضى عن تجربته، رغم أن الطموح كان حصد لقب الدوري لإسعاد جماهير النادي الكبيرة، كاشفاً عن عدم معارضته للعودة لقيادة الفريق في المستقبل كونه مدرباً محترفاً، وشعوره بالمحبة من قبل كوادر النادي خلال الفترة التي قضاها فيه.
مؤيد البش