الجيش الليبي يضيّق الخناق على التكفيرييـــن في درنــة

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، أن الخناق يضيق على الإرهابيين التكفيريين في درنة، ما يشير إلى تقدّم في ضواحي المدينة، وقال العميد أحمد المسماري المتحدّث باسم الجيش الوطني الليبي: إن “قوات الجيش تتقدم بخطا ثابتة باتجاه درنة لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية”.
وأضاف المسماري: إن “القوات المسلحة قامت على مدى الأيام الماضية بتنفيذ مهام قتالية مخطط لها مسبقاً، تمت خلالها السيطرة على مواقع العدو الحصينة في محاور قتل الظهر الحمر والحيلة ومرتوبة، وهي المداخل المتعارف عليها لدخول مدينة درنة”.
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة مقتل آمر الكتيبة 36 صاعقة التابعة للقوات الخاصة خلال تقدّم الجيش باتجاه درنة، وأشار إلى أن القيادي في الجيش الليبي الشهيد العقيد عبد الحميد عقيلة الورفلي قتل في محاور القتال في تقدّم كبير للجيش باتجاه درنة، وأضاف: “إن قواتنا كبدت العدو خسائر فادحة في الأفراد والآليات، ولازلنا نتقدم بخطا ثابتة ومنظمة باتجاه تحرير درنة من الإرهاب”.
والليلة قبل الماضية وعد حفتر في خطاب بنصر وشيك، قائلاً: “احرصوا على حماية أهلكم، وتجنب إلحاق أي ضرر بهم، أو بممتلكاتهم، أو بأي مرفق من مرافق المدينة، إلا حيث يختبئ الإرهابيون ويتحصنون”.