10 حرائق تسجل في حمص يومياً
حمص-عادل الأحمد
ليس لاندلاع حريق هنا أو آخر هناك أي رابط بعامل الزمان والمكان، ومسببات الحرائق كثيرة ومتعددة، لكن قطعاً لا أحد يستطيع أن يتهم هذا أو ذاك بإشعال نار هنا أو هناك لأن المتهم بريء حتى يدان.
لكن الحقيقة تقول إنه مع بداية فصل الصيف أو حتى في فصل الربيع إذا ارتفعت درجات الحرارة كما يحدث في هذا العام، يبدأ موسم الحرائق التي غالباً ما تكون في الأعشاب والأشجار وأكوام القمامة التي تشتعل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، على حد قول فوج إطفاء حمص، الذي يؤكد أن عناصره ساهمت في إخماد عدد كبير من الحرائق حتى الآن وفي أكثر من مكان وفي المدينة والريف على حد سواء وحتى في المحافظات المجاورة واقتصرت الأضرار على الماديات؛ لأن من ضمن الحرائق ما شب في منازل وسيارات وأشجار حراجية وبمتوسط يومي يصل إلى عشرة حرائق.
وإذا كان مثل هذا الرقم يسجل في شهر آيار فكم سيكون المتوسط خلال الأشهر القادمة التي تشهد موجات حر أشد ومرتفعات مدارية ومنخفضات موسمية هندية..؟ لاشك أن للعامل البشري الدور الأساسي والحاسم في هذه المسألة والحيطة والحذر والتنبه أثناء النشاطات التي يقوم بها تجنبناً للكثير من تأثير موجات الحر التي تبقى في قفص الاتهام لأن لا أحد يمكن أن يجادل في أن هذا المتهم بريء.!