“واقع قطاعي الاتصالات والمعلوماتية في سورية” في ندوة حوارية
اللاذقية-مروان حويجة:
أقامت كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة تشرين الندوة الحوارية “واقع قطاعي الاتصالات والمعلوماتية في سورية ” وذلك بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات والتقانة في قاعة المكتبة المركزية في الجامعة.
واستضافت الندوة الدكتور علي الظفير وزير الاتصالات والتقانة الذي عرض في الندوة لواقع الاتصالات في العالم بشكل عام وفي سورية بشكل محدد متناولا دور قطاع الاتصالات العالمي والخطط المستقبلية الموضوعة لمواكبته والواقع الحالي لقطاع الاتصالات في سورية وأهم المشاريع المستقبلية في قطاع الاتصالات وبناء القدرات التمثيلية للحكومة الإلكترونية في سورية.
واستعرض الظفير واقع قطاع الاتصالات بالقياس النسبي إلى عدد السكان ومشتركي الانترنت وتوزيع التكنولوجيا وزيادة عدد مشتركي الجيل الرابع وتطبيقاته ومستخدمي الأجهزة الذكية وتقنيات الهاتف الخلوي الأكثر استخداماً والتأثير المباشر للخلوي في إجمالي الناتج المحلي عالمياً كما تطرق إلى قطاع الاتصالات المسيطر على العالم وكيفية مواكبته وتبادل البيانات في العالم وتوقعات انتشار الجيل الخامس.
وأفرد الظفير الحيّز الأوسع للحديث عن الواقع الحالي لقطاع الاتصالات في سورية ومستواها المتقدم عربياً والمقبول عالمياً.
وحول مشاريع الوزارة المستقبلية في هذا المجال لفت وزير الاتصالات إلى زيادة عدد البوابات ومشتركي الهاتف الخلوي وتطرق إلى المشاريع المستقبلية ومنها مشاريع المسارات البحرية الدولية والألياف الضوئية وبوابات الانترنت عريض الحزمة عن طريق مذكرات تعاون مع بعض الدول الصديقة لافتا إلى القدرات التمثيلية للحكومة الالكترونية في سورية عن طريق الدفع الالكتروني لجهة التفعيل والتوسع مبيّنا أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وسعي الوزارة لتطوير القطاع في الفترة القادمة من خلال التحضير لإطلاق الجيل الرابع وإطلاق خدمات التقنية الرقمية لتقنية (أي بي) بشبكة الهاتف الثابت. وأكد أنه في القريب العاجل سيتم إطلاق مشروع انترنت مجاني لجامعة تشرين والبداية ستكون بكلية المعلوماتية بمخابر ذات مواصفات عالمية، وأضاف: إن قطاع الاتصالات كان أحد أهم القطاعات التي استطاعت الصمود خلال الحرب على سورية.
من جهته الرفيق الدكتور لؤي صيّوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب لفت إلى دور وزارة الاتصالات ومتابعتها الحثيثة والدقيقة للخدمات التقنية في قطاعي الاتصالات والمعلومات ووقوفها جنباً إلى جنب وفي خندقٍ واحد مع جيشنا الباسل، وأشار إلى أهمية قطاع الاتصالات ونظم المعلومات في سورية عبر التواصل والتفاعل والتواجد بقوة في كل الميادين والمجالات والقطاعات منوّها بما قدمه هذا القطاع الحيوي من خدمات نوعية على قدر عال من الأهمية في ظروفنا الراهنة.
بدوره الدكتور جعفر الخيّر عميد كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة تشرين ركّز على أهمية ودور المعلوماتية في مرحلة إعادة الإعمار كونها تدخل في كافة مفاصل العمل المؤسساتي وان هناك توجهاً من قبل الدولة لإنشاء قاعدة بيانات مرئية على الانترنت تنشر فيها كافة الأبحاث المنجزة في الجامعات مما يسهم في تحسين ترتيب جامعتنا ضمن التصنيف العالمي.