اعتماد الشاقولي والإسراع بإزالة الإشغالات عن السكن التعاوني
اللاذقية – مروان حويجة
فرضت عقبات واحتياجات قطاع السكن التعاوني وتأخر مشروعاته نفسها على أعمال المؤتمر السنوي لفرع الاتحاد التعاوني السكني في محافظة اللاذقية حيث تلاقت أغلب المداخلات والطروحات المقدمة عند الإسراع بمعالجة الإشغالات على العقارات التي جرى تخصيصها للجمعيات التعاونية السكنية وضرورة تعاون جميع الجهات، ومنها مجلس المدينة للعمل على تطوير القطاع التعاوني السكني ومنح قروض مصرفية وموضوع الايداع المالي للجمعيات و إنهاء المخطط التنظيمي لتوسع مدينة اللاذقية و ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لغاية إحداث مناطق تنظيمية و إنشاء ضواحي سكنيةجديدة.
وعرض رئيس الاتحاد التعاوني السكني في اللاذقية محمد أديب إبراهيم لواقع العمل التعاوني وآلية متابعة الفضايا والاحتياجات والإجراءات مع الجهات المعنية للإسراع بموضوع استكمال تأمين الأراضي وتذليل الصعوبات وبما يدعم عمل الجمعيات السكنية التعاونية البالغ عددها 230 جمعية.
وأكد الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب الدور الاجتماعي والتنموي الهام الذي يؤديه قطاع التعاون السكني في السعي المستمر والعمل الدؤوب لخدمة الأعضاء المكتتبين وبما ينعكس على تكامل العمل النقابي والتنظيمي والسكني التعاوني في خدمة المجتمع وبما يدعم التنمية الاجتماعية.
وركز محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على أهمية القطاع التعاوني السكني وإسهامه الفاعل في السكن الاجتماعي مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات والدعم لهذا القطاع بما في ذلك المساهمة في تخفيض البدل المالي لهذه العقارات، وأوضح السالم أن 90% من المخططات التنظيمية في جانبي عمليات التحديد والتحرير إضافة إلى المسح الطبوغرافي قد أنجزت، إضافة إلى الانتهاء من مخططات الريف والاعتماد على البناء الشاقولي والهدف الانتهاء من السكن العشوائي المتصل والعمل المستمر للبحث عن البدائل من فضلات ومطارح ومواقع لإقامة وحدات سكنية سيتم منحها للاتحاد والموافقة على تشكيل لجنة متابعة للتدقيق في الأخطاء وتصحيحها، وشدد المحافظ السالم على عدالة التوزيع في المقاسم والمساكن والصدق والشفافية في خدمة المواطنين.