“حزب التجديد”: سلمان ينفذ الأجندة الصهيونية
أكد الأمين العام لــ “حزب التجديد” محمد المسعري، أن موقف النظام السعودي من القضية الفلسطينية واضح منذ مساهمته بالقضاء على الثورة الفلسطينية، وقال المعارض السعودي البارز: “إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز “يتبع الأجندة الصهيونية في سياسته تجاه القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن الموقف السعودي “يخرج إلى العلن اليوم، وهو لم يتغيّر، حيث بدأت فتاوى الصلح مع “إسرائيل” تظهر من جديد في السعودية، ومنها فتوى ابن باز”.
وكشف المعارض السعودي المقيم في لندن أيضاً أن إصابة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “لم تكن قاتلة، وهو سيخرج للعلن قريباً لدحض فرضية مقتله”، وذلك بعد نشر حساب “مجتهد” على تويتر السبت تغريدة أعلن فيها أن “الكلام يتزايد عن إصابة بن سلمان في حادث حي الخزامى (إطلاق نار بأحد قصور بن سلمان الشهر الماضي) ودوائر قريبة منه”.
وإذ تحوم الشكوك حول دقة ما ينشره حساب “مجتهد”، فقد أوضح المسعري أن المزوّد الرئيسي له هو “الأمير تركي بن عبد الله وهو مصدر موثوق”.
وأعلن أن الحرس الشخصي لبن سلمان من الأجانب الكولومبيين بشكل رئيسي، وأضاف: إن كل كلام ولي عهد النظام السعودي حول الإسلام الوسطي في البلاد “لا صحة له، كما أن الإسلام الصحيح يستدعي أن تكون الدولة علمانية، وبالتالي مشاركة الشعب، وهذا لا يفيد بن سلمان”، وأضاف: إن حملة الاعتقالات التي تشهدها السعودية مؤخراً ليست سياسة جديدة، معتبراً أن بن سلمان “أدخل الشعب في متاهة لا تنتهي من الاعتقالات تليها إفراجات”.
وتطرّق المسعري إلى تاريخ المملكة، قائلاً: إنه ليس هناك من مبرر لوجود السعودية “إلا الدعوة للحركة الوهابية”، وأشار إلى أن فيصل وعبدالله ابنا الشريف حسين كانا عملاء لبريطانيا، حيث “استخدم الأمير فيصل ورقة الإسلام ليستدرك خطراً واقعاً لا محالة على حكم آل سعود”، كما أوضح أن الإسلاميين في السعودية “ليسوا بالوعي الكافي لمقارعة النظام”.