جسر الحوادث بين هرقل والحميمة
دمشق– محمد الجمال
لطالما شكل الجسر الذي يقع بين قرية الهرقل والحميمة بمحافظة حمص موقعاً للموت، نظراً للحوادث الكثيرة على ذاك المنعطف باتجاه القريتين المذكورتين، فالسائقون الذين يعبرون الطريق لأول مرة يفاجؤون بهذا الجسر مما يؤدي إلى وقوعهم في النهر نتيجة الاصطدام بحواف الجسر أو المفاجأة بالمنعطف.
وفي محاولة لتدارك الحوادث قامت الجهات المعنية بصب جدار إسمنتي فوق الطريق على الجانبين، ولكن مشكلة الحوادث انتقلت من الوقوع في النهر إلى فوق الجسر كون المساحة قصيرة لعبور سيارتين وخاصة الآليات ذات الحجم العريض. ومع ذلك بالأمس القريب فوجئ أحد المواطنين والذي كان يقود سيارته فوق الجسر بسيارة أخرى لتصدم سيارته بحواف النهر وتتدخل العناية الإلهية في إنقاذه من الموت، فالأضرار لحقت بسيارته مع تكسير البلور نظراً لضيق المساحة، والمشكلة تبدو ليس في حوادث الجسر فقط، وإنما في الخط العام من قرية الزيبق إلى عرقايا لأن الطريق بحاجة إلى صيانة وتعبيد.
وفي اتصال هاتفي مع غسان حسن رئيس بلدية عرقايا قال: رفعنا كتباً إلى مديرية الخدمات الفنية في محافظة حمص من أجل صيانة الخط العام الذي يمتد مسافة اثني عشر كيلو متر من قرية الزيبق حتى عرقايا على أساس تنفيذ الطريق مع العبارات، وعلى أساس رفع مستوى الجسر قرابة المتر من أجل درء فيضان النهر فوق الجسر، ولكن لم يتم التنفيذ للطريق العام بسبب عدم توفر الاعتماد رغم وضعه في الخطة حسب الإجابات على الكتب التي نرسلها!.