حراك مكثّف لتنشيط العلاقات بين الكوريتين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيقوم اليوم بزيارة رسمية إلى كوريا الديمقراطية يجري خلالها مباحثات بشأن الوضع حول شبه الجزيرة الكورية وعدد من القضايا الأخرى، وقالت في بيان لها أمس نشر على موقعها الرسمي: إن لافروف سيبحث مع نظيره الكوري الديمقراطي لي يون هو، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تبادل الآراء حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وغير ذلك من القضايا الدولية والإقليمية.
وكانت الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية شهدت تحسناً خلال الأشهر الماضية إثر حالة التقارب بين كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية التي توّجت بقمتين عقدهما رئيسا البلدين في نيسان الماضي وأيار الحالي، وأكدا خلالهما عزمهما افتتاح عصر جديد للسلام بين البلدين، ووضع حد للحرب في شبه الجزيرة الكورية، وجعل المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين منطقة سلام حقيقية، كما اتفقا على عقد مباحثات رفيعة المستوى في الأول من حزيران القادم.
إلى ذلك، أرسلت سيؤول مسؤولاً من مكتب الرئاسة إلى سنغافورة، مكان القمة المزمع عقدها بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الشهر المقبل، ونقلت وكالة “يونهاب” عن مصدر مطلع لم تذكر هويته: إن مسؤول مكتب الرئاسة، تشونغ وا داي، يبحث عن مكان مناسب لاتخاذه مركزاً صحفياً كورياً جنوبياً في حال سفر الرئيس مون جيه إن إلى سنغافورة، التي ستحتضن القمة بين زعيم كوريا الديمقراطية والرئيس الأمريكي.
من جانبه قال المكتب الرئاسي في بيان: إن هذه المهمة ليس لها علاقة بالقمة بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، بل هي “مهمة استقصائية للتحضير للقمة بين كوريا الجنوبية وسنغافورة المقرر عقدها في حزيران”.