رياضةصحيفة البعث

غير مقبول

 

مع كل التقدير لجهود العاملين على منشآتنا الرياضية، فإن ما تعيشه ملاعب العاصمة الكروية أمر يستحق الوقوف عنده مطولاً، فمن المعيب أن يتم نقل أهم مباريات الموسم من ملعب تشرين إلى ملعب الفيحاء بحجة عدم جاهزية أرضية الأول، فيما لم تكن أرضية الثاني أفضل حالاً، بل كانت أشبه بملاعب التسعينيات التي كانت مليئة بالحفر، والمطبات، والعشب غير المتناسق!.
هذا الكلام يحتاج لوقفة سريعة لأن الأزمة ومفرزاتها وتأثيراتها على ملاعبنا الرياضية باتت من الماضي، والحديث اليوم يدور حول عودة النشاط الرياضي إلى أيامه الخوالي، وأكبر دليل على ذلك كان كمية الحماس الذي أعطته جماهير الوحدة وتشرين للمباراة، وتفوقها على أداء اللاعبين.
الكرة الآن في ملعب المسؤولين عن ملاعب العاصمة ليردوا على التساؤل القائل: لماذا ملاعب اللاذقية وحمص وحتى حلب أفضل حالاً من ملاعب دمشق، رغم أنها يفترض أن تكون الأفضل مع امتلاك دمشق لخمسة أندية في دوري المحترفين الموسم المنقضي؟!.