صباغ لوفد برلماني أوروبي: القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية أولوية

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن أولويات سورية اليوم تتلخص بالقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية، وإرساء المصالحات المحلية، وضمان عودة الأهالي إلى المناطق التي هجّروا منها جراء الإرهاب وإعادة الإعمار.
وبيّن رئيس المجلس خلال لقائه أمس وفداً برلمانياً أوروبياً أن سورية تمكّنت شعباً وجيشاً وقيادة من إحباط كل المؤامرات التي حيكت ضدها، وستواصل تصديها لأي مخططات مشبوهة تستهدف وحدتها وسيادتها، وخاصة أنها تكافح الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن زيارتهم إلى سورية فرصة للتعرف على حقيقة الأحداث بعيداً عن تضليل وسائل الإعلام الغربية، وما تحاول ترويجه، لافتين إلى أن الوقائع على الأرض بيّنت أن الشعب السوري متمسك بثقافة الحياة وإرادة النصر.
ويضم الوفد كلاً من البرلماني الأوروبي أودو فويت، ورئيس رابطة الجالية السورية في بلجيكا انطوان قسيس، ورئيس التحالف من أجل السلام والحرية في بلجيكا روبرت فيوري، ورئيس حزب الأمة البلجيكي هارفي فإن ليثيم، والبرلماني السلوفاكي رئيس حزب سلوفاكيا لنا ماريان كوتلبا، والبرلماني الكرواتي زييغو غلاسنوفيك، والبرلماني السلوفاكي جان موران.
وكان رئيس المجلس اعتبر خلال جلسة لمجلس الشعب، وبمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للعدوان الفرنسي على مبنى المجلس، واستشهاد رجال الدرك من حاميته في التاسع والعشرين من أيار عام 1945، أن الذكرى تمثّل رمزاً لتقاليد شعبنا الكفاحية وعشقه للحرية والاستقلال مهما كانت التضحيات، وأضاف: “في أيار 1945 لقنا الاستعمار القديم درساً لا ينسى.. كان سبباً أساسياً من أسباب انهيار ذلك النوع من الاستعمار، واليوم نلقن الاستعمار الجديد وأدواته وأذنابه الرجعيين التكفيريين وكيانه الصهيوني درساً سوف يسهم إسهاماً كبيراً في انهياره”.