“مسيرة وتاريخ.. ومضات من حياة القائد المؤسس”
حلب- معن الغادري:
تحت عنوان “مسيرة وتاريخ.. ومضات من حياة القائد المؤسس” أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع حلب للحزب أمس ندوة حوارية ضمن فعاليات ملتقى البعث، وذلك على مدرج الفرع.
واستعرض الباحث محمد ماهر موقع عضو مجلس الشعب مراحل حياة القائد المؤسس الكفاحية والنضالية منذ أن كان على مقاعد الدراسة وحتى رحيله. هذه المحطات التي شكّلت بمجملها القاعدة الصلبة والقوية في عملية بناء الوطن، بناء حديثاً ومتطوراً، والدفاع عنه ضد أعدائه، مشيراً إلى أن القائد المؤسس أسس لمضامين ومفاهيم وطنية وعروبية، وترك إرثاً لا ينضب من القيم والمبادئ والثوابت، والتي أسهمت في تدعيم ركائز الوطن وتحصينه من خلال نهج ثابت، ترسّخ عبر الأجيال قيماً ومبادئ ومسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وتناول موقع الجانب الفكري في حياة القائد المؤسس والذي ارتكز على أسس جلية وواضحة لتعزيز الانتماء بالوطن، والتمسك والتجذّر بالأرض وبالوحدة الوطنية كمنطلق لتحصين الوطن من كل المؤامرات، ومحاولات الأعداء المتكررة لتفتيت وتمزيق مجتمعنا، وتشويه حضارتنا وتاريخنا وديننا، مبيناً أن الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس حول ما يتهدد وطننا وأمتنا العربية من مخاطر، أسهم وبشكل كبير في تجنيب المنطقة الحروب والويلات، وبالتالي أفشل بحكمته وحنكته المؤامرات التي هدفت لتقسيم وتجزيء أمتنا، وهذه المحاولات لم تتوقف ولن تتوقف، إلا أنها ستفشل ما دام القائد الأمين بشار الأسد، والشعب السوري يسير على هذا النهج، نهج العزة والكرامة والفخار الذي حقق الانتصار تلو الانتصار على الإرهاب وداعميه.
وبيّن المحاضر أن سورية بجيشها العقائدي وبوحدتها الوطنية المتجانسة والمتماسكة تستنهض اليوم فكر ونهج القائد المؤسس حافظ الأسد، وتواصل معركتها ضد أشرس عدوان إرهابي في العصر الحديث، والذي تحطّم على أسوار الوطن بفضل عقائدية وتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري، ووحدة وتلاحم الشعب خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي سار على درب والده، ونجح بثقة واقتدار بقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.
حضر الندوة أمين فرع الحزب فاضل نجار، ومحافظ حلب حسين دياب، وأعضاء قيادة الفرع، ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة، وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفرق الحزبية.