أخبارصحيفة البعث

مآثر القائد المؤسس في ندوة باللاذقية

 

اللاذقية- مروان حويجة:

أقام فرع اللاذقية للحزب ندوة بعنوان “مآثر القائد المؤسس حافظ الأسد”، وذلك في صالة الباسل في شعبة المدينة الثالثة بحضور حشد من القيادات والفعاليات الحزبية والشعبية والرسمية والفكرية والثقافية والإعلامية.

وقدّم الأديب الكاتب سليم عبود إضاءات تاريخية على التحوّل الاستراتيجي في دور وموقع سورية في المنطقة والعالم بعد قيام الحركة التصحيحية، التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، فكان التصحيح المجيد إرساء قوياً وراسخاً لبنيان الدولة بمؤسساتها وبنهج التعددية السياسية والاقتصادية، وبتحقيق الانتصار الكبير في حرب تشرين التحريرية المجيدة التي أعادت للأمة العربية ثقتها بقدراتها في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي العدواني، وتأسيس الجبهة الوطنية التقدمية التي عززت النهج التعددي السياسي.

وأشار عبّود إلى ما حققته سورية من إنجازات كبرى شكّلت مقومات منعة سورية وصمودها وانتصارها من خلال تأسيس الجيش العربي السوري العقائدي الباسل المقدام الذي يسطّر أروع صفحات البطولة والكبرياء والشرف والانتصار في دحر الأعداء والمتآمرين والمتربصين شرّاً بسورية وبدورها الوطني والقومي، وأكّد أن نهج القائد المؤسس يتعزّز ويترسّخ في مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، حيث تحقق سورية انتصارها المشرّف في مواجهة الحرب العدوانية بفضل بسالة جيشها البطل وتلاحم أبناء الوطن.

من جهته أوضح الرفيق المهندس مصطفى مثبوت، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي، أن النهج المؤسساتي الذي أرساه القائد المؤسس وعزّزه ورسّخه السيد الرئيس بشار الأسد، أطلق طاقات المجتمع السوري وقدراته وإمكاناته في تفعيل الحياة السورية بكل مجالاتها، ومكّن من تطوير التنمية الاقتصادية بمشاركة جميع أبناء الوطن ومؤسساته في إطار حركة فاعلة وفي البناء والتنمية والإعمار.

وقدّم الرفاق الحضور مداخلات وأفكاراً حول الدور الوطني والقومي لسورية ونهوضها وبنيانها المؤسساتي ونهجها التعددي السياسي والاقتصادي، وأشارت المداخلات إلى عدد من  المحطات النضالية المفصلية والإنجازات الحضارية والاقتصادية والسياسية التي تحققت في سورية منذ بزوغ فجر التصحيح المجيد وفي ظل عهد التحديث والتطوير.