طهران: التحدّث مع ترامب مضيعة للوقت
حدّد المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت شرط طهران للمفاوضات حول الاتفاق النووي، التي ستكون قصيرة الأمد، وأكد أنه يتمثّل بتنفيذ التزامات الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق.
وقال نوبخت في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس: إن أميركا انسحبت وحدها من بين ستة بلدان موقّعة على الاتفاق النووي، ولا يزال الآخرون يؤمنون بضرورة البقاء فيه، مشيراً إلى أنه منذ أن تم التوصل إلى خطة عمل مشتركة شاملة عمل أعداء إيران على منعها من الاستفادة من مزايا الاتفاق النووي.
وكان المتحدّث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني أعلن أن الوضع النهائي للاتفاق النووي سيتم تحديده خلال التفاوض مع الأوروبيين في غضون الشهرين المقبلين.
وتعليقاً على القمة الأمريكية الكورية الديمقراطية لفت نوبخت إلى انعدام الثقة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال: مع من يمكن لزعيم كوريا الديمقراطية التفاوض.. هل يمكن الثقة بشخص، وهو في الطائرة يغرد على تويتر، ويطيح باجتماع قمة مجموعة السبع؟!، معتبراً أن التحدث مع ترامب، الذي لا يمثل الشعب الأمريكي، مضيعة للوقت.
وأشار إلى تصريح رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حول مزاعم مساعدة إيران لإيجاد حل لأزمة المياه، متسائلاً: كيف يمكن لهذا الكيان، الذي اغتال علماءنا النوويين، وسبّب المشاكل في المنطقة، أن يتحدّث عن إيجاد حل لمشكلة المياه.
هذا وأكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على دعم الاقتصاد الإيراني في مواجهة العقوبات الأمريكية، وشددت، أمام الجلسة العامة في البرلمان الأوروبي، على التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي طالما إيران ملتزمة به، وأضافت: “إن عدداً من الشركات الأوروبية استمر بالعمل في إيران، وبعضها اختار التوقف استجابة للعقوبات الأمريكية”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيدعم الاقتصاد الإيراني والتعاملات البنكية مع إيران.