إسبانيا تبحث عن استعادة الألق بوجوه جديدة
منذ أن تمكن المنتخب الاسباني من التتويج بلقب بطولة أوروبا قبل عشرة أعوام، وهو يدخل قائمة المرشّحين للتتويج قبل كل بطولة كبرى، لكن المشكلة الاسبانية في المونديال الحالي تكمن في كثرة التغييرات التي أصابت الفريق مؤخراً، إضافة إلى توقيت إعلان إقالة المدرب جولين لوبيتيغي من تدريب المنتخب قبل انطلاق المونديال مباشرة.
مسيرة اللاروخا في التصفيات كانت سهلة بوقوعها في مجموعة لم تضم إلا منتخباً قوياً واحداً هو المنتخب الايطالي، حيث جمع الاسبان في نهاية مباريات المجموعة السادسة 28 نقطة من تسعة انتصارات، وتعادل، مسجلاً 36 هدفاً، وتعرّضت شباكه لثلاثة أهداف فقط.
حظوظ رفاق المخضرم أندريس انييستا تبدو وافرة في تجاوز الدور الأول بالنظر إلى أسماء المنافسين في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه منتخبات: البرتغال، والمغرب، وإيران، ولعل تجاوز المباراة الأولى بنجاح غداً أمام البرتغال سيحمل الاسبان للدور الثاني بشكل مؤكد.
على صعيد الأسماء شهدت القائمة المستدعاة للبطولة مفاجآت كثيرة أبرزها كان استبعاد ثنائي تشيلسي سيسك فابريغاس، وماركوس الونسو، ولاعب وسط برشلونة سيرجي روبيرتو، حيث ضمت القائمة كلاً من: لحراسة المرمى: ديفيد دي خيا- كيبا أريزابالاغا- بيبي رينا.
في خط الدفاع: سيرجيو راموس- جوردي ألبا- سيزار أزبيلكويتا- داني كارفاخال- ناتشو هيرنانديز- ناتشو مونريال- ألفارو أودريوزولا- جيرارد بيكيه.
وفي خط الوسط: فرانشيسكو ايسكو- تياغو ألكانترا- سيرجي بوسكيتس- ديفيد سيلفا- أندريس انييستا- ساؤول نيغويز- كوكي- ماركو أسينسيو- لوكاس فاسكيز.
ولخط الهجوم: ياغو أسباس- دييغو كوستا- رودريغز مورينو.