الروبوت الشرطي

أثارت مسألة تصميم روبوت- شرطي اهتمام الباحثين في «جامعة تومسك للعلوم التطبيقيّة». وحتى الآن، لا يستطيع ذلك النوع من الروبوت إلقاء القبض على المجرمين ووضعهم في السجن، لكنه يستطيع إدارة حركة وسائل المواصلات في شكل كامل، شرط أن تكون الحافلات كلها من النوع المؤتمت أيضاً! ووفق تأكيدات مهندسين في «جامعة تومسك»، ليست تلك الصورة ضرباً من الخيال، بل تقترب من التجسّد فعليّاً بصورة حثيثة، إذ تتطوّر المركبات التي لا يقودها بشر (مركبات ذاتية القيادة) في شكل مكثف في مختلف البلدان المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً. وكذلك يعمل المهندسون على تزويد المركبات ذاتية القيادة بنظم للرؤية كي تستطيع أن تكون جزءاً من حركة المواصلات، بما في ذلك التعرف إلى إشارات المرور وتمييز البشر من الأشياء وغيرها. وتالياً، تستطيع الحواسيب الموجودة في المركبات الذاتية القيادة، وكذلك المثبتة في الشرطي- الروبوت، اتخاذ قرارات سريعة تضمن انسيابية حركة المواصلات. كما استنبط الباحثون في «جامعة تومسك» نهجاً جديداً في صناعة الروبوت- الشرطي، قوامه تثبيت برامج مبسطة على متن السيارة، وعند تقاطعات الطرق يكون هناك الروبوت-الشرطي، الذي يتحمل مسألة تنظيم الحركة.