الرئيس الأسد يتلقى عدداً من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد عدداً من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبّر القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي في برقية التهنئة عن أخلص التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يعيده على الرئيس الأسد وأفراد أسرته الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد، عبّر فيها باسمه واسم السادة العلماء والداعيات وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية عن أسمى آيات التهاني والتبريك بعيد الفطر، مؤكداً أن سورية انتصرت على الإرهاب بتلاحم أبنائها بمختلف شرائعهم، وتعدّد أطيافهم، وثبات جيشها وقائدها، سائلاً الله تعالى أن يعيد هذا العيد بمزيد من الأمن والأمان لربوع الوطن.
وتلقى الرئيس الأسد برقية من وزير العدل القاضي المستشار هشام الشعار، أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أسمى آيات المباركة والتهنئة بمناسبة عيد الفطر، معبّراً عن الأمل بمستقبل يسوده الاستقرار والتقدّم في جميع مناحي الحياة، ومؤكداً تمسّك قضاة سورية، وإيمانهم بالرسالة التي يحملونها، والمضي قدماً لتحقيق الازدهار لبلدنا.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس مجلس الإفتاء الأعلى المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون، قدّم فيها باسمه وباسم العاملين في إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني التهنئة للرئيس الأسد ولشعبنا الصادق المنتصر وجيشنا الصامد المظفر، مشيراً إلى أن بشائر النصر الذي انطلق من دمشق عاصمة كرامة العرب والمسلمين ستستمر حتى تطهير وطننا الحبيب من كل من أراد تدنيسه وتشويه تاريخه الناصع.
وكان القاضي الشرعي الأول بدمشق أعلن أن اليوم الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وقال المعراوي في بيان: “ثبت بالوجه الشرعي أن أول شهر شوال لعام 1439 هجري هو يوم الجمعة الموافق للخامس عشر من شهر حزيران لعام 2018 ميلادي، وهو أول أيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركة والعزة والنصر”.
السيد: النصر على الإرهاب بات قريباً
و أعرب وزير الأوقاف عن استبشار السوريين باستقبال عيد الفطر السعيد هذا العام مع إشراقة الأمل لبلدنا الحبيب سورية بأن النصر على الإرهاب بات قريباً، والقضاء على آخر معاقله بات محسوماً.
وأشار الوزير السيد في كلمة متلفزة بهذه المناسبة إلى أن العيد يحمل في طياته الفرح والبهجة بالنصر الذي يخطه جيشنا العربي السوري الباسل مسطراً ملاحم البطولة والتضحية والفداء، وأضاف: إن عيد الفطر المبارك هو عيد صيام رمضان شكراً لنعمة نزول القرآن، الذي يدعو إلى الأخوة الإنسانية العامة، ويلغي العصبيات، و”أن دعوة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، جاءت لتعلّم العقل الإنساني كيف ينتصر على الجهل والخرافات والأوهام، وتذيع في الناس مبادئ الإسلام في إعزاز الحياة وتكريم الإنسانية”.
وتابع وزير الأوقاف: “إن الإسلام حارب التطرف الفكري والاعتقادي في كل تعاليمه، وما كان التكفير والإرهاب والتشدد يوماً من هذا الدين القويم، وإنما الجهل بالدين هو سبب التطرف والطائفية والتعصب.
وختم وزير الأوقاف كلمته بتوجيه أسمى آيات التهاني والتبريك للسيد الرئيس بشار الأسد، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك، وقد شهد السوريون والعالم انزياح الغمّة عن ساحة الوطن، ونعم شعبنا بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار، وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور، وأن يشفي الجرحى، ويخفف آلامهم ومعاناتهم.