مدرسة كروية لنادي الجهاد
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
فتحت المدرسة الكروية لنادي الجهاد أبوابها لعشرات الأطفال بعد نهاية العام الدراسي، حيث كانت المدرسة الكروية، وعبر السنوات الماضية، تزرع في الأطفال قيماً رياضية، وتربوية، واجتماعية، وفق ما بيّنه الدكتور ريبر مسور، رئيس نادي الجهاد في حديث “للبعث” بقوله: المدرسة هي أكبر رصيد لنادينا، ومختلف فئاتنا، من خلالها نقوم باختيار المواهب، وتنميتها من خلال كوادرنا بالشكل الصحيح، وخلال عدة سنوات قصيرة، يكون الطفل لاعباً ناشئاً، أو ضمن فئة الشباب، وقد قمنا هذا العام باختيار عدد من اللاعبين الناشئين والشباب ليشاركوا ضمن فريقنا الأول، وهم الركيزة الأساسية للفريق حالياً في مسابقة الكأس، إلى جانب ذلك، باتت المدرسة الكروية حلقة اجتماعية طيبة للأطفال وأهلهم، فهم يجتمعون يومياً في بيت نادي الجهاد الكبير الذي يضم الكبار والصغار، ومن كل المناطق والبلدات، سعادتنا كبيرة لأن عدداً من الأطفال يتوافدون للمدرسة، وهم من الريف البعيد للقامشلي.
وأشار مسور إلى أن المدرسة يشرف عليها مختصون وكوادر خبرة، فالمشرف الفني على المدرسة الكابتن عبد العزيز خلف، من كوادر النادي القدماء، يملك شهادات تدريبية، وخبرة كبيرة في مجال تدريب البراعم، إلى جانب اختيار عدد من المدربين من أهل الكفاءة، واللاعبين القدامى لنادينا، بالإضافة إلى تحديد برنامج منوع للتمارين، والمسبح، والدروس النظرية والعملية، حتى المباريات الودية ضمن خطة وبرنامج، وبالتنسيق بين المدرب والمشرف، الأهم أن مئات الأطفال، وهم ينتشرون في الملعب، يشكّلون لوحة جميلة لنا، وسعادة لأهلهم، وهو ما نطمح إليه.