مونديال روسيا 2018.. الأرجنتين تبدأ المشوار بمواجهة الوافد الجديد.. وفرنسا تختبر قوتها أمام استراليا
تدخل فرق المجموعتين الثالثة والرابعة منافسات البطولة رسمياً بإقامة أربع مباريات اليوم ستشد الأنظار إليها بالنظر إلى أنها ستعطي مؤشراً على نوايا فرق كبيرة مثل الأرجنتين، وفرنسا في المنافسة على اللقب.
ففي المجموعة الثالثة تلتقي فرنسا مع استراليا في مباراة شبه محسومة للديوك، وضمن المجموعة ذاتها تلتقي الدنمارك بالبيرو، أما في المجموعة الرابعة فيستهل المنتخب الأرجنتيني مشواره بلقاء نظيره الايسلندي، كما تلتقي نيجيريا منتخب كرواتيا.
إثبات ودليل
المنتخب الفرنسي بعد أن وضعته الترشيحات في قائمة المنافسين على اللقب سيكون مجبراً على إثبات قدراته في اللقاء أمام استراليا، حيث تبدو كل الظروف مهيأة لرفاق المهاجم أنطوان غريزمان لتحقيق غلة وافرة من الأهداف كون المنافس يبدو في أضعف حالاته.
الفريق الفرنسي، وإن كان يعوّل على خط هجومه الناري، لكنه أيضاً يعاني كثيراً من الناحية الدفاعية، وخاصة من المساحات خلف مدافعي الجانبين الأيمن والأيسر، والناتج عن تقدمهما، مع سوء التمركز في بعض الأوقات بين رباعي الخط الخلفي، إضافة إلى أخطاء التمرير من ثنائي قلب الدفاع: فاران وأومتيتي، ما يمثّل خطورة على مرمى لوريس، إلى جانب التهور بعض الشيء في صراع الكرات المشتركة، خاصة من أومتيتي، التي تتسبب في إمكانية احتساب ركلات جزاء على الفريق، وأهداف كولومبيا في اللقاء الودي، مارس آذار الماضي، وهدف الولايات المتحدة بآخر مباراة للفريق قبل كأس العالم أكبر مثال على تلك الأخطاء.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة 12 ظهراً.
المكان: ملعب كازان أرينا.
الحكم:
رقمياً: التقى المنتخبان في ثلاث مناسبات سابقة، فازت فرنسا في مرتين منها، واستراليا في مرة.
الانطلاقة الأولى
يدرك المنتخب الأرجنتيني أن الضغوط الكبيرة المسلّطة عليه ستتلاشى بمجرد تحقيق النقاط الثلاث الأولى في لقائه أمام ايسلندا الوافد الجديد للبطولة، لذلك سيكون راقصو التانغو مطالبين بما هو أكثر من النقاط الثلاث لتقديم أنفسهم بصورة جيدة في مستهل مشوارهم في البطولة.
وطبعاً سيكون سلاح الأرجنتين الأمضى هو النجم ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لبرشلونة الاسباني الذي حقق كل البطولات على مستوى الأندية، ويبحث عن أول بطولة مع المنتخب.
ولكن يبقى غياب الفاعلية الهجومية هو الصداع الذي يؤرق المدرب خورخي ساومباولي الذي سيكون أمام خيارات عديدة لتحسين هذا الجانب، فإما أن يتم الزج بغونزالو هيغوايين كرأس حربة صريح، وأن يتم الدفع بسيرجيو اغويرو لمساندة ميسي، أو أن يتم الاعتماد على ميسي كمهاجم وهمي، ومن خلفه الصاعد باولو ديبالا.
على العموم المباراة تبدو في مصلحة الأرجنتينيين إلا إذا كانت ايسلندا في أحسن أحوالها، حينها من الممكن أن تحضر المفاجآت غير المنتظرة.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الثالثة ظهراً.
المكان: ملعب أتكريت أرينا.
رقمياً: لم يسبق للمنتخبين أن التقيا في أية مباراة.