طهران: قادرون على زيادة مدى صواريخنا لأكثر من 2000 كم
جدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت التأكيد أن إيران لا تتفاوض حول أمنها القومي أبداً، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني لا يقبل بالتفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الاتفاق النووي. وانتقد نوبخت في مؤتمر صحفي أمس الرسالة التي وجهها بعض الإصلاحيين إلى كبار المسؤولين الإيرانيين والتي طلبوا فيها التفاوض مع أميركا بلا قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأرضية غير متوافرة الآن للتفاوض مع إدارة ترامب حول الاتفاق النووي، إلا أن المحادثات جارية مع أوروبا في الوقت الحاضر بهذا الصدد.
في سياق متصل أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن إيران تعتمد في تطوير صواريخها على قدراتها العلمية الخاصة، وقال، خلال ملتقى تعبئة الأساتذة الجامعيين المنعقد في جامعة طهران تعليقاً على تقرير لمعهد دراسات تابع للكونغرس الأمريكي يزعم أن إيران تمتلك أكبر ترسانة صاروخية في المنطقة، نحن قادرون على زيادة مدى صواريخنا إلى أكثر من ألفي كيلومتر إلا أن هذه ليست سياستنا في الوقت الحاضر لأن الكثير من أهداف ومصالح العدو واقعة ضمن هذا المدى لذا على الأمريكيين عدم الخوض في المجال العسكري.
في الأثناء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست في موضع يتيح لها التدخل في الشؤون الداخلية للدول والبلدان الأخرى، وأشار إلى أن عملية إعدام المدان في حادثة شارع باسداران محمد ثلاث والتي تسببت باستشهاد عدد من المواطنين وقوات الشرطة جرت بعد استكمال الإجراءات القانونية والقضائية، موضحاً أن إصدار الخارجية الأمريكية بياناً حول القضية يمثل تدخلاً مداناً في شؤون إيران.
ولفت قاسمي إلى أن أمريكا التي باتت معروفة للجميع بأنها تنتهك القوانين والأعراف الدولية حيث خرجت خلال عام واحد من عدة اتفاقيات دولية وانتهجت سياسة شريرة وغير إنسانية في التعامل مع المهاجرين وفصل الأطفال عن أمهاتهم ووضعهم في مخيمات ومعسكرات أصبحت اليوم موضع نقد للعديد من الدول والمؤسسات والشخصيات العالمية كما أن مقربين سابقين من البيت الأبيض باتوا يعترضون على هذه السياسات التي تتبعها إدارة البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب.
من جهة ثانية استنكر رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية سيد رضا صالحي أميري استجواب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أف بي آي أعضاء المنتخب الوطني الإيراني لكرة الطائرة لدى وصوله إلى الولايات المتحدة. وقال صالحي أميري إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذا العمل القبيح وللأسف فإنها ليست ملتزمة بالقوانين الدولية وبالتأكيد فان اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية ووزارة الرياضة تشجبان هذا التصرف وستتابعان هذا الموضوع وتتخذان الإجراءات المطلوبة معتبراً أن الأمريكيين خسروا أخلاقياً في هذا الموضوع وان الاتحاد الإيراني وفريق كرة الطائرة هم الفائزون أخلاقياً.