رياضةصحيفة البعث

في تصفيات كأس العالم.. رجال سلتنا يواجهون الهند لتجاوز الدور الأول

 

يستعد منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة لأهم وأصعب امتحان له بتصفيات كأس العالم الصين 2019 عندما يواجه منتخب الهند غداً ضمن النافذة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية، وذلك على أرض صالة نهاد نوفل في العاصمة اللبنانية بيروت الساعة الخامسة مساء.

المباراة مصيرية لمنتخبنا، ويدخلها رافعاً “شعار” الفوز فقط الذي يؤهلنا للمرحلة النهائية للمرة الأولى في مسيرة سلتنا على الصعيد الدولي، وتبدو حظوظ منتخبنا وافرة بالفوز، وتجاوز الدور الأول، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى لمصلحتنا بفارق بلغ 17 نقطة، وبواقع (74-57)،‏ أي أن منتخبنا لديه الحظوة بمواصلة المشوار في المجموعة، وهو قد أعد العدة لهذه المواجهة عبر معسكر داخلي بدمشق وحلب استمر لفترة لابأس بها، ومن ثم غادر إلى لبنان لإقامة معسكر خارجي قبل البطولة التقى خلالها منتخب أرمينيا، وفاز بنتيجة (77-66) قدم فيها منتخبنا عرضاً جيداً، وظهر من خلاله التناغم ما بين اللاعبين.

ولعل المفرح في معسكر لبنان وصول قائد المنتخب ميشيل معدنلي للمشاركة مع المنتخب، كما أن إدارة المنتخب والمدرب الصربي فيسيلن ماتيتش استقرت على اللاعب المجنس الصربي ايفان تودوروفيتش الذي التحق بتدريبات المنتخب في بيروت، ولم يشارك بمباراة أرمينيا الأولى، في حين تشير المعلومات إلى أن المجنس الأمريكي هوكنز رفض المشاركة مع المنتخب، ما يضع أكثر من إشارة استفهام؟!.

المنتخب الهندي يسعى لرد الدين لمنتخبنا، وهو استقدم لهذه المباراة بالتحديد العملاقين أمرتبال سينغ، وساتنام سينغ، كما تشير التقارير إلى أن الهنود تعاقدوا مع لاعب مجنس ذي مستوى عال، وهذا ما سيجعل منتخبنا يعيد حساباته، ويدخل اللقاء بتركيز كبير، خاصة أن فوز الهند بأكثر من 17 نقطة يؤهلهم بدلاً من منتخبنا للأدوار الثانية، إلا أن التاريخ يصب بمصلحة منتخبنا الذي تفوق بكافة المباريات التي واجهنا فيها الهند، حيث فزنا في بطولة آسيا عام 2001 في الصين بنتيجة (88-62‏)، واليابان عام 2007 بنتيجة (105-54)، ولبنان عام 2017 بنتيجة (87-65).

عماد درويش