مباحثات سورية تشيكية لتطوير العلاقات البرلمانية
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، أمس، سفيرة جمهورية التشيك بدمشق إيفا فيليبي، وأكد حرص سورية على تعزيز العلاقات السورية التشيكية في كل المجالات، ولا سيما البرلمانية منها.
وشدد رئيس المجلس على أن مستقبل سورية يصنعه السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي أو إملاءات من أحد، متسائلاً: “هل جزاء سورية التي تتصدى للإرهاب التكفيري الظلامي، وتدفع شروره عن نفسها والعالم أجمع أن يتمّ الاعتداء عليها من قبل الدول التي تزعم أنها تكافح الإرهاب”؟!.
من جانبها أشادت السفيرة التشيكية بدمشق بالأجواء الديمقراطية والإصلاحات التي تمّ تحقيقها في سورية رغم مواجهتها الإرهاب، وأضافت: “نبذل الجهود لمساعدة سورية في أزمتها، ونقلنا بعض الحقائق حول ما تتعرض له إلى الاتحاد الأوروبي، وسنواصل بذل الجهود في هذا الإطار”.
ولفتت السفيرة فيليبي إلى أن بلادها تقوم من خلال البرنامج الثنائي الحكومي التشيكي السوري بتقديم المساعدات الإنسانية والأجهزة الطبية للسوريين المتضررين من الإرهاب، مؤكدة أن الشعب التشيكي يقف إلى جانب الشعب السوري وبات يعلم حالياً حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
حضر اللقاء نائب رئيس المجلس نجدت أنزور، وعضوا مكتب المجلس رامي الصالح، وسناء أبو زيد، ورئيس وأعضاء جمعية الصداقة السورية التشيكية.
كما بحثت جمعية الصداقة السورية التشيكية في المجلس مع السفيرة التشيكية بدمشق سبل تطوير وتعميق علاقات التعاون البرلمانية بين البلدين الصديقين.
وأكد أعضاء الجمعية أهمية تقوية العلاقات الثقافية والتعليمية المشتركة وإقامة ورشات عمل في التشيك تسلّط الضوء على المناطق الأثرية والسياحية في سورية، والتعريف بهويتها الحضارية والإنسانية بالعالم.