لاريجاني وولايتي والمقداد يؤكدون أهمية استمرار التنسيق: الانتصار على الإرهاب انتصار لجميع أحرار العالم
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية الاستمرار بالتنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، والذي أثمر عن نتائج إيجابية في دحر الإرهاب والانتصار عليه في كثير من المناطق في سورية، وشدد الجانبان على أهمية التعاون البرلماني في القضايا التي تهم البلدين وفي المحافل الدولية.
وجدد لاريجاني موقف إيران الثابت والمبدئي في دعم سورية في مختلف المجالات، وأضاف: إن الانتصار على الإرهاب في سورية هو انتصار لجميع الأحرار في العالم.
بدوره أشار المقداد إلى حرص القيادة السورية على إجراء المصالحات الوطنية والحوار السوري- السوري دون أي ضغوط خارجية، وتطهير كل سورية من دنس الإرهاب والإرهابيين، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها، منوّهاً بدعم إيران والحلفاء والأصدقاء لسورية في محاربة الإرهاب ومواجهة التحديات. ونوّه المقداد بدور مجلس الشورى ودعمه لسورية في محاربة الإرهاب، موضحاً أن البعد الاقتصادي في العلاقات بين الجانبين له دور مهم وكبير في دعم مقوّمات صمود الشعب السوري في مواجهة آثار الحرب الإرهابية والضغوط الخارجية.
كما جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي التأكيد على استمرار بلاده بدعم سورية في حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن الدفاع عن سورية ومحور المقاومة هو دفاع عن إيران.
وهنأ ولايتي خلال لقائه المقداد سورية قيادة وحكومة وشعباً بالانتصارات والإنجازات التي تحققت في الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن بلاده مستمرة في دعم سورية حتى تطهير الأراضي السورية من الإرهاب والإرهابيين.
وأكد الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين وتطلعاتهما المستقبلية.
من جانبه أشار المقداد إلى الإنجازات والانتصارات التي تتحقق على الإرهاب في سورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري ودعم الحلفاء في إيران وحزب الله وروسيا، مؤكداً أن الانتصار على الإرهاب في سورية هو انتصار للمنطقة والعالم أجمع، وأن سورية ماضية في محاربة الإرهاب المدعوم من بعض القوى الإقليمية والدولية.
وأوضح المقداد أن الضغوط التي تمارسها أمريكا والغرب على سورية وإيران بذرائع مختلفة، والمحاولات التي يقومون بها لاستغلال المنظمات الدولية، كمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لاستهداف الدول المستقلة بذرائع واهية، تأتي خدمة للمصالح الأمريكية والصهيونية.
واعتبر المقداد أن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران يشكّل وصمة عار في تاريخ الإدارة الأمريكية وتهديداً للأمن والسلم الدوليين، مؤكداً وقوف سورية إلى جانب إيران في مواجهة هذه الضغوط.
ونوّه المقداد بالتحالف والتعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران والمساعدة التي تقدمها إيران لدعم صمود الشعب السوري، ولا سيما في المجال الاقتصادي.
حضر اللقاءين السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.