حفل استقبال للسفارة الفلبينية في حلب
حلب-معن الغادري:
بمناسبة العيد الوطني الـ 120 لجمهورية الفلبين أقامت قنصلية الفلبين في حلب حفل استقبال بحضور السيد أليكس لامادريد القائم بأعمال ورئيس سفار الفلبين في دمشق وذلك في فندق الشيراتون في حلب.
وأكد السيد لامادريد على عمق العلاقات بين شعبي وحكومتي الجمهورية العربية السورية وجمهورية الفلبين والتي تشهد تطوراً في كافة المجالات معبراً عن امتنان حكومة الفلبين للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية في مساعدة المواطنين الفلبنيين في سورية ، مشيراً إلى أهمية تعزيز هذا التعاون مستقبلاً ليشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية وبما يخدم الشعبين في سورية والفلبين.
وتمنى السفير لامادريد لسورية دوام الاستقرار والنجاح والازدهار وللشعبين.
من جانبه بين السيد وسيم نعناعة القنصل الفخري لجمهورية الفلبين في حلب أن الإحتفال بالعيد الوطني لجمهورية الفلبين في حلب وهو الأول لدولة أجنبية بعد تحريرها من الإرهاب يؤكد متانة العلاقات الفلبينية السورية في كافة المجالات ويؤكد أيضاً تفهم الحكومة الفلبينية ووعيها لحقيقة الأحداث في سورية وهو دلالة على تعافي حلب من الإرهاب واستعادتها لتألقها، وأضاف: لقد بقيت أبواب القنصلية في حلب مفتوحة أمام الجميع رغم كل الظروف الصعبة وشراسة الحرب الإرهابية وتابعنا عملنا في تدعيم أواصر المحبة والصداقة بين الشعبين في سورية والفلبين وفي تقوية دعائم العلاقات المتينة في مختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية والثقافية والسياحية، مؤكداً بأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون بين البلدين وبما يخدم الشعبين في سورية والفلبين. وفي كلمة له أكد محافظ حلب حسين دياب أن مسيرة الإعمار والبناء بدأت في حلب منذ اللحظة الأولى لتحريرها من الإرهاب، وهي مستمرة بعزيمة وإرادة قوية في مختلف المجالات، ونوه بالعلاقات الوثيقة والمتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين السوري والفلبيني ، داعياً إلى تعزيز هذه العلاقات مستقبلاً على مختلف الصعد لتحقيق المزيد من النمو والازدهار، منوهاً بمواقف جمهورية الفلبين حكومة وشعباً المساندة والداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.
حضر الاحتفال أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار والدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب للحزب واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني ورئيس مجلس المدينة المهندس محمد أيمن حلاق وفعاليات اجتماعية واقتصادية ودينية.