نعم للحياة.. لا للمخدرات
حلب – معن الغادري
أقامت قيادة شرطة محافظة حلب ندوة حول مكافحة المخدرات والإدمان تحت شعار “نعم للحياة.. لا للمخدرات” وذلك على مدرج كلية الطب الكبير بجامعة حلب.
وأوضح معاون قائد شرطة محافظة حلب العميد زين العابدين علي أن ظاهرة المخدرات من أكثر الظواهر خطورة وتعقيداً على المجتمع لكونها آفة تصيب الطاقات البشرية وخاصة فئة الشباب والذين هم عماد أي مجتمع لبنائه والدفاع عنه، الأمر الذي يؤدي لحدوث مشاكل اجتماعية واقتصادية في المجتمع، مشيراً إلى أن الجمهورية العربية السورية وبشهادة المجتمع الدولي نظيفة من زراعة المخدرات، وهي في مقدمة الدول التي لا تواجه مشكلة حقيقية مع المخدرات، علماً أن سورية صادقت على جميع الاتفاقات الدولية الخاصة بمكافحة المخدرات.
كما استعرض قاضي الإحالة الخامس خالد سعيد مواد من القوانين السورية الخاصة بالمخدرات سواء من حيث الاتجار أم التعاطي، لافتاً إلى الآثار السلبية لانتشار المخدرات في أي مجتمع.
وبيّن الموجه التربوي عبد المنعم موسى أن للمخدرات آثاراً سلبية على الأسرة والمجتمع، مضيفاً أن مديرية التربية ومن خلال فرق الدعم النفسي والمرشدين الاجتماعيين تقوم بتقديم المشورة والتوعية للطلاب خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وقال الشيخ هيثم الحسيني من مديرية الأوقاف إن المخدرات من أكبر المحرمات لأنها تعود بالضرر على الإنسان والمجتع بشكل عام، وهي مفتاح كل شر وهي هلاك للنفس وإسراف للمال، مقدماً شرحاً عن الدور الإرشادي الذي تقوم به مديرية الأوقاف حول مخاطر وآثار المخدرات السلبية.
وأشار محمد سيد حسن من الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية إلى الدور الذي يقوم به مركز معالجة الإدمان في الهيئة والندوات وورشات العمل والمحاضرات التي تقام بالتعاون بين الهيئة ومختلف المنظمات والهيئات حول مخاطر الإدمان، مؤكداً ضرورة الاعتراف بالمشكلة للبحث عن حلول لها لدى المتعاطين.
يشار إلى أنه تخلل الفعالية عرض فلم قصير عن المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع والجهود التي تقوم بها الجمهورية العربية السورية لمكافحتها والحد من آثارها المدمرة.
حضر الندوة أمين فرع حلب للحزب الرفيق فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب والدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب وحسان سعودي عضو قيادة فرع الجامعة للحزب وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية وضباط الشرطة وحشد من المهتمين.