تعويل على ملتقى الأسواق الواعدة لاختراق المنتجات السورية مزيد من الأسواق
دمشق – ف.شنان
يعول مدير عام هيئة دعم تنمية الإنتاج المحلي والصادرات الدكتور إبراهيم ميدة على أهمية ملتقى الأسواق الواعدة المزمع عقده يوم الأربعاء القادم برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، لجهة التوصل إلى توصيات تحدد من خلالها الأسواق الواعدة والمستهدفة للمنتجات السورية، وبما ينسجم مع عمل الهيئة في توسيع شريحة المنتجات السورية التي يمكن أن تصل إلى هذه الأسواق، إضافة إلى تحديد شريحة أوسع للدول المستهدفة، وخاصة الدول التي لم تصلها المنتجات السورية في السابق، وبين ميدة أن الهيئة تتطلع من خلال مشاركتها إلى طرح رؤيتها الجديدة لآلية عملها، إذ ستولي الدعم لما بعد العملية الإنتاجية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على عمل الهيئة الحالي في دعم الصادرات منذ عام 2011 وحتى الآن، متوقعاً أن يحمل العام الحالي مفاصل إيجابية مهمة في الواقع الصناعي والتجاري والتصديري في سورية، وذلك بسبب التطورات والانتصارات الكبيرة التي تتحقق على مختلف الصعد، والتي تنعكس إيجاباً على هذا الواقع، منوهاً إلى ضرورة وضع الأسس الأولية لآليات الدعم الممنوحة، أي أن يترافق دعم الشحن بمعايير وضوابط تحكم هذا الدعم بحيث يذهب لمستحقيه الفعليين.
وفي ذات السياق أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو ضرورة التقيد بالوضوح والجدية في طرح الأفكار خلال جلسات الحوار، وخاصة في اشتراك الجهات الفاعلة في جلسات الملتقى، وبالتالي العمل على تفعيل وتطبيق التوصيات والمقترحات الصادرة عن الملتقى لضمان نتائج مثمرة، مشيراً إلى أن غرف الزراعة تتطلع إلى خروج الملتقى بالأفكار والرؤى الواضحة التي تشترك فيها جميع الجهات المعنية بالعملية الإنتاجية ومن ثم العملية التسويقية، لتضع خطة عمل تحمل المنتج السوري إلى الأسواق المستهدفة.
وبين كشتو أن الملتقى بعنوانه ومضمونه يستحق من جميع الجهات المعنية بإنتاج وتحسين وتسويق المنتج السوري، المشاركة لتقديم مناقشة فاعلة والتوصل لأفضل الرؤى لهذا المنتج، بما يساهم حتماً في إعادة الأسواق التي خسرتها البضائع السورية نتيجة الأزمة، واستقطاب أسواق جديدة تستقبل المنتج السوري من دون معوقات.