الأعلاف إلى المناطق المحررة ودراسة لإنشاء صومعة لتخزين المواد الأولية
طرطوس – رشا سليمان
ساهم الوضع الفني الجيد لمعمل الأعلاف على زيادة الإنتاجية التي تبلغ /5000/ طن شهرياً، في وقت تم إجراء صيانة شبه كاملة للآليات في شهر أيار الماضي، حيث يغطي المعمل كافة مراكز المؤسسة في المحافظة /طرطوس، صافيتا، بانياس، الشيخ بدر/، كما يغطي حاجة قطعان عدد من المحافظات /اللاذقية والسويداء ودرعا/، وتم توزيع خلال الدورة العلفية الأولى إلى محافظة السويداء /112980/ طناً، و/70.730/ طناً إلى محافظة درعا، و/377.800/ طن إلى محافظة اللاذقية، وتم توزيع /612/ طناً إلى محافظة اللاذقية و/300/ طن إلى السويداء و /250/ طناً إلى محافظة درعا خلال الدورة العلفية الثانية، وما يزال الشحن مستمراً إلى محافظة اللاذقية.
ولفتت هيفاء غنوم مدير مؤسسة الأعلاف في طرطوس إلى أنه ولأول مرة تقوم الإدارة العامة للأعلاف بالشحن باتجاه المناطق المحررة، حيث تم شحن /360/ طناً إلى فرع الحسكة، مشيرة إلى أن الدورات العلفية مستمرة دون انقطاع يتم إعطاؤها للمربين، بالإضافة إلى قرارات لتسليم المربين غير الواردة أسماؤهم في الإحصائية بموجب الهوية وموافقة الرابطة والاتحاد على ذلك.
وبينت مدير مؤسسة الأعلاف أن معمل الأعلاف في طرطوس ينتج مادة جاهزة (جاهز كبسول – حلوب) وفق رمز خلطة مدروس بنسب معينة للمواد الأولية الداخلة في التصنيع، ويتم تأمين المواد الأولية عن طريق المستوردين من المرفأ، وتم استلام /800/ درة و /100/ طن كبسة صويا و /160/ طناً من الشعير، وبعد استلام المادة يتم اقتطاع حاجة المعمل من الكمية، وعلى عكس ما يشاع أكدت مدير المؤسسة أن أسعار المواد العلفية أقل من القطاع الخاص بحدود /2500/ ليرة للكيس، ويبلغ سعر طن الكبسول الواحد /108000/ ليرة، وتقوم المؤسسة بتسليم القطاع العام من حرس جمهوري تقريباً /500/ طن شهرياً، والمشاريع الإنتاجية بحدود /1000/ طن درة منذ بداية العام حتى الآن، كما تؤمن حاجة المؤسسة العامة للدواجن في طرطوس عند طلبهم، وتم مؤخراً تزويد الشؤون الاجتماعية في مركز ألتون الجرد بطني علف، وكشفت غنوم عن دراسة لإنشاء صومعة لتخزين المواد الأولية فيها.