مخطط استيطاني جديد يستهدف شواطئ البحر الميت
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخطط استيطاني جديد للاحتلال الإسرائيلي يستهدف شواطئ البحر الميت، فيما عبّرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك عن استنكارها وغضبها الشديدين من اقتحام وزير الزراعة والتنمية الريفية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوري أرئيل على رأس مجموعة من المستوطنين للمسجد، أمس.
وأكدت الدائرة في بيان لها أن هذه التصرفات الاستفزازية تأتي في سياق المحاولات المستمرة لتهويد المسجد وفرض سلطة الاحتلال على المقدسات الإسلامية.
وكان أرئيل اقتحم المسجد من جهة باب المغاربة، ونفّذ برفقة المستوطنين جولات استفزازية في باحاته تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية بعد دهم منزله، فيما هدمت سلطات الاحتلال أربعة منازل قيد الإنشاء في أم الفحم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بعد محاصرتها مداخل المدينة في ساعات الصباح الأولى، وقامت الجرافات بهدم المنازل بذريعة البناء غير المرخص.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت يوم الثلاثاء الماضي منزلاً قيد الإنشاء في حي الظهرات في عرعرة المجاورة بنفس الذريعة.
وبالتوازي، استشهد شاب فلسطيني من مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2009، وأدت الإصابة التي تعرّض لها الشهيد إلى شلل نصفي وبتر في ساقيه لاحقاً ليعاني فيما بعد من فشل كلوي فاقم وضعه الصحي وصولاً إلى ارتقائه شهيداً.
في الأثناء، حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخطط استيطاني جديد يستهدف شواطئ البحر الميت، ويهدف إلى تطوير مستوطنات شمال البحر الميت تحت غطاء سياحي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها: “إن وسائل إعلام تابعة للعدو تناقلت أنباء بشأن مخطط استيطاني تهويدي عبر البدء بتنفيذ خطة استعمارية رصد الاحتلال لها أكثر من 417 مليون شيكل”، وأكدت أن هناك محاولات من السلطات الإسرائيلية لوضع اليد على مساحات واسعة من اليابسة نتجت عن انحسار البحر الميت، تقع معظمها ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأغلبها يعود إلى ملكية فلسطينية خاصة.