أريتريا وأثيوبيا تطويان 20 عاماً من الحرب
بعد عقود من الحرب بين البلدين الجارين قررت أريتريا وأثيوبيا إعادة فتح السفارات والحدود بين البلدين، وذلك بعد اجتماع بين الرئيس الأريتري اسياس افورقي ورئيس الحكومة الأثيوبي ابيي أحمد في أسمرة.
وقال أفورقي: إن شعب أريتريا ينتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، فيما قال أحمد: اتفقنا على أن تبدأ خطوط الطيران بالعمل وفتح المرافئ والسماح بالدخول والخروج بين البلدين وإعادة فتح السفارات، مضيفاً: سنهدم الجدار، وسنبني بالمحبة جسراً بين البلدين.
ولاحقاً نشر وزير الإعلام الأريتري يماني جبرمسكل صورة لافورقي وأحمد خلال المحادثات، وكتب في تغريدة على تويتر: هذه زيارة رسمية تاريخية تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون، مضيفاً: إن هذه القمة تمهّد الطريق أمام تغييرات إيجابية سريعة على أساس احترام السيادة وسلامة الأراضي والمساواة والمصلحة المشتركة بين البلدين.
وجرى لقاء أمس إثر إعلان أحمد أن أثيوبيا ستنسحب من بلدة بادمى وغيرها من المناطق الحدودية الخلافية تنفيذاً لقرار أصدرته عام 2002 لجنة تدعمها الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود بين البلدين.
وكان أدى رفض تنفيذ أثيوبيا للقرار إلى تجميد العلاقات بين البلدين اللذين خاضا من عام 1998 إلى 2000 حرباً أسفرت عن 80 ألف قتيل.