خفض سن التأجيل لطلبة دراسات الكليات الأدبية يثير التساؤلات
دمشق – البعث
يبدو أن قرار وزارة التعليم العالي بخفض سن التأجيل لطلبة الدراسات العليا إلى حد الـ 30 عاماً في كليات (الحقوق والآداب والعلوم السياسية والعلوم العامة والاقتصاد والشريعة والتربية)، بالإضافة إلى كليات الهندسة لم يرضِ الطلبة، والدليل الضجة التي أثارها في الشارع الطلابي في الكليات المذكورة، وما زاد الطين بلة على حد قول “المتضررين” أن القرار ذاته رفع سن التأجيل للكليات الطبية من 32 إلى 37 عاماً!
ويستغرب الطلبة هذا التمييز، رغم أن قانون تنظيم الجامعات منحهم المدة المطلوبة باستكمال دراستهم في درجتي الماجستير والدكتوراه، مؤكدين ذلك بأن دراسة الماجستير لا تنتهي بسنتين حسب رأي “التعليم العالي” والواقع يؤكد ذلك، فالدراسات العليا في الكليات الأدبية تمر وفق قانون تنظيم الجامعات رقم ٦ لعام ٢٠٠٦ ولائحته التنفيذية بسبع مراحل يحتاج خلالها الطالب حتى ينجز بحثه في الدكتوراه لحوالي عشر سنوات في حال بدء بسن السادسة والعشرين، وبالتالي هنا يكون عمر الطالب بين الـ ٣٤ – ٣٦ سنة، ويتساءل الطلبة: من أين جاؤوا بالمعلومة التي تقول إن الماجستير الأكاديمي مدته سنتان؟!
ويتساءل الطلبة: لماذا هذه المزاجية بالتعامل مع الطلبة طالما هناك قانون يسمح بالتعامل معهم كشريحة واحدة في ظل هذا الظرف الذي يحتم على الوزارة أن تراعي مصالح الطلبة ومعاملتهم بسوية واحدة دون أي تمييز، فهل تعيد اللجنة المشكلة لهذه الغاية النظر بقرارها؟ سؤال نضعه برسم الوزارة.؟