اليمن: باليستي يستهدف مرتزقة النظام السعودي في الساحل الغربي
استشهد عشرة مدنيين، وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنها طيران تحالف العدوان السعودي على مدينة زبيد بمحافظة الحديدة، ومناطق سكنية في العقيق ورازح في صعدة، كما شن ثلاث غارات على الطريق الرابط بين مديريتي دمنة خدير والصلو بمحافظة تعز وغارة أخرى على مديرية القبيطة بمحافظة لحج.
في الأثناء، أطلقت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخاً باليستياً قصير المدى على تجمعات الغزاة ومرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي، وأكد مصدر عسكري أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي.
إلى ذلك، تمكنت وحدة في الجيش اليمني من قنص عدد من الجنود السعوديين والمرتزقة في جبهتي جيزان والساحل الغربي، وأفاد مصدر عسكري بمصرع جنديين سعوديين بعمليتي قنص نفذهما الجيش واللجان الشعبية في موقع الدود العسكري بقطاع جيزان، مضيفاً: إن وحدة القناصة تمكنت من قنص 6 من مرتزقة العدوان جنوب الدريهمي بجبهة الساحل الغربي.
كما نفّذت القوات اليمنية المشتركة عملية عسكرية واسعة في مديرية القبيطة بمحافظة لحج انتهت بالسيطرة على عدد من المواقع وتأمينها، وقالت مصادر إعلامية: إن العملية التي بدأت من الليل، حيث تمت السيطرة على تبة المرباح والمركوزة وموقع الخزان بغطاء مدفعي ما أرغم المرتزقة على الهروب تاركين وراءهم أسلحتهم وعتادهم.
وفي الحديدة، حيث الاشتباكات مستمرة، نظمت قبائل مديرية جبل رأس وقفة حاشدة لرفد جبهة الساحل الغربي ومواجهة العدوان، المشاركون في الوقفة أكدوا وقوفهم صفاً واحداً مع أحرار الشعب اليمني للتصدي لقوى العدوان ومرتزقته الذين أصبحوا أداة في خدمة المشاريع الاستعمارية، متوعدين إياهم بتحويل الساحل الغربي إلى مقبرة للمعتدين.
وفي إطار رفع معنويات الجنود السعوديين أمر ملك النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز بإعفاء أفراد القوات السعودية المنتشرة في اليمن من العقوبات العسكرية والمسلكية الصادرة بحقهم عقوبات لا يغيب عنها بالتأكيد هروب الجنود من المعارك، كما يشير العفو الملكي إلي جانب من الوضع النفسي للجنود السعوديين وصعوبة أوضاعهم وضرورة اتخاذ تدابير تشجعهم على البقاء هناك بأي شكل كان.