خميس يبحث مع الأحمد مستجدات القضية الفلسطينية: سورية ستبقى قلعة صامدة في وجه مطامع “إسرائيل”
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، أمس، مع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة رئيس الدائرة العربية، الأحداث الجارية في المنطقة، وخاصة محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى “صفقة القرن”، إضافة إلى الحرب على الإرهاب.
وأكد المهندس خميس أن القضية الفلسطينية بوصلة كل الشرفاء في العالم وقضيتهم الأساسية، معرباً عن تقدير سورية لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في سبيل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولفت إلى أن الحرب الإرهابية على سورية تهدف بشكل رئيسي إلى ثنيها عن مواقفها القومية والوطنية وإيقاف دعمها للمقاومة، مبيناً أن سورية ستبقى قلعة صامدة في وجه مطامع “إسرائيل” وداعماً أساسياً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
من جانبه أكد الأحمد ضرورة التماسك ورص الصفوف في ظل الظروف الحالية التي تمر فيها المنطقة من أجل إفشال جميع المخططات والمؤامرات التي تحاك خدمة للأطماع الإسرائيلية اللامحدودة، معرباً عن تقديره للموقف السوري المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء كل أشكال الاحتلال.
وأشاد الأحمد بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب، معتبراً أنها المسار الأساسي لعودة الأمور إلى نصابها الصحيح.
كما التقت ريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، في وقت لاحق، الأحمد، مؤكدة أن المخيمات الفلسطينية التي دمرها الإرهاب ستكون ضمن خطة الدولة لإعادة الإعمار في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة على مواجهة الآثار الاجتماعية والأضرار التي خلفها الإرهاب.
من جانبه أشار الأحمد إلى أن سورية احتضنت اللاجئين الفلسطينيين وعاملتهم معاملة مواطنيها، وكانت قاعدة الارتكاز للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة ومقاومته المخططات التي تسعى لتصفية قضيته العادلة.
حضر اللقاءين واصل أبو يوسف رئيس دائرة التنظيم الشعبي، وأحمد أبو هولي رئيس دائرة اللاجئين، وأشرف دبور سفير دولة فلسطين في لبنان، والسفير الفلسطيني بدمشق محمود الخالدي، وأنور عبد الهادي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية.