بالستي على معسكر للنظام السعودي في الساحل الغربي
استشهد يمني وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار قذيفة من مخلفات قوات النظام السعودي في محافظة حجة، وقال مصدر أمني بالمحافظة: إن مواطناً استشهد وأصيب ثلاثة آخرون في قرية الفرش بمديرية حرض في حجة جراء انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات العدوان السعودي.
في غضون ذلك، واصل طيران نظام بني سعود عدوانه على المحافظات اليمنية وشن عشرات الغارات، وقال مصدر محلي بمحافظة عمران: إن طيران تحالف العدوان شن ثلاث غارات على مديرية ذيبين بالمحافظة، ما أدى إلى أضرار مادية، كما شن 35 غارة على محافظات صعدة والحديدة والجوف. وعلى جبهة صنعاء أكدت مصادر يمنية كسر قوات الجيش واللجان الشعبية زحوفات للمرتزقة في تبة الرباح بمديرية نهم ومقتل أعداد كبيرة من قوى العدوان.
أما في تعز، فقالت مصادر يمنية: إنه تمّ تفجير عبوة ناسفة بعدد من المرتزقة خلال محاولتهم التسلل في شارع الأربعين بمديرية صالة.
أما جبهة الساحل الغربي فقد تحوّلت إلى جبهة استنزاف كبيرة للعدوان، حيث نفذت القوات اليمنية المشتركة هجوماً أسفر عن تدمير سبع آليات إضافة إلى مقتل وإصابة أكثر من ثلاثين من القوات المهاجمة، فيما قالت وحدة الهندسة: إنه تمّ قتل اثني عشر عنصراً من مرتزقة العدوان في الساحل الغربي بعد استهداف آلية كانوا على متنها.
وفي وقت سابق، أعلنت القوة الصاروخية اليمنية إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على معسكر للغزاة في الساحل الغربي، وقالت: إن الصاروخ دك المعسكر وأصاب هدفه بدقة.
وبالتوازي، أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 35 ألف أسرة نزحت من محافظة الحديدة هرباً من القصف المدفعي والجوي للعدوان السعودي، المستمر منذ أكثر من شهر، وقالت المنظمة الدولية في تقرير: إن عشرين ألفاً من الأسر النازحة تلقت مساعدات، مشيرة إلى استمرار القصف المدفعي المكثف والغارات الجوية في مديرتيْ التُحيْتا وزَبيد في المحافظة، وتتزايد أعداد النازحين مع توسع رقعة المعارك في الحديدة، حيث هاجم العدوان السعودي الإماراتي مؤخراً بلدة التحتيا.
وتضمن التقرير شهادات لسكان فروا من المدينة، حيث روى الفارون ما عاينوه من قتال وقصف متواصل شاركت فيه طائرات الأباتشي، وتوجه الفارون من الحديدة إما إلى صنعاء ومدن خاضعة للجيش اليمني واللجان الشعبية شمالي اليمن، أو إلى مناطق أكثر أمناً بالساحل الغربي، أو إلى مدن جنوبية.
