زجل ومعارض فنية في اليوم الثاني لمهرجان القلعة
تضمنت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان القلعة والوادي معرضا للمشاريع الصغيرة بقرية عناز احتوى أعمالا نحتية وحفر على الخشب وتطريز ونحاسيات والنول العربي، وقد تحدث مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإحياء المهن التراثية الآيلة للاندثار هادي غصن أن الهدف من هذه المعارض إحياء المهن الحرفية القديمة وتشجيع الحرفيين على مواصلة العمل، وأشار إلى إنه يتم العمل حاليا لإقامة ناد للجرحى في حمص مقر الجمعية بمساحة (800 متر مربع ) يهتم بالجرحى من علاج فيزيائي ودورات علمية ومهنية وترفيهية ,- وفي قرية مرمريتا مسبح روتانا, وقد نفذ فرع طلائع البعث بحمص بالتعاون مع مديرية السياحة في المحافظة يوما ترفيهيا شمل أنشطة رياضية ومسابقات ترفيهية لأبناء الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة, تقديرا لتضحيات الشهداء ودعم أبنائهم وتشجيعهم على المشاركة بمختلف الفعاليات الاجتماعية، كما تم افتتاح معرض منتجات المرأة الريفية بالمجمع التربوي بالحواش حيث ضم 18 جناحا من منتجات ريفية غذائية, وأشارت لينا قردوح مسؤولة تنمية المرأة الريفية في تلكلخ أن المعرض يدعم الريفيات ويساهم برفد السوق المحلية بالمنتجات البيتية ويحسن دخل الأسرة.
وهناك معرض الزهور الذي ضم حوالي 40 نوعا من الشجيرات وورود الزينة وتنسيق حدائق داخلي وصالونات، وقدم المصور فيليب حنا ما يزيد على عشرين لوحة لمواقع أثرية سورية في معرض التصوير الضوئي في دير مارجرجس في قرية المشتاية, أما تجربة معرض الكتاب المتنفل فقد حفل ب2500 عنوان للكبار والصغار, وهو من التجارب الرائدة لإعادة العلاقة مع الكتاب الورقي وتشجيع القراءة، وشهد المعرض إقبالا كبيرا خاصة مع حسومات الشراء التي وصلت حتى 80%.
وأنشد كورال سيدة الوادي المؤلف من 150 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما أناشيد غلب عليها الطابع الوطني في كنيسة مار إلياس بالحواش, واختتمت فعاليات اليوم الثاني بأمسية زجلية أحياها شعراء الزجل من معلولا وربلة ومعرونة وقرى مشتى الحلو أمتعوا الحضور بتنوع مواضيعها الاجتماعية والوجدانية والغزلية.
سمر محفوض