لقب دوري سلة الرجال بين الجيش (البطل) والاتحاد الطامح
ستكون صالة الفيحاء بالعاصمة دمشق عند السابعة من مساء اليوم مسرحاً لأولى مباريات الدور النهائي لدوري كرة السلة للرجال، وتجمع الجيش (حامل اللقب) والاتحاد (الطامح)، المباراة تجمع أفضل فريقين استحقا الوصول لها بعد أن تجاوزا فرقاً لها باعها على صعيد اللعبة، فالجيش فاز في مرحلة الذهاب للمربع الذهبي (البلي أوف) على الوحدة بواقع (71-61)، وعلى الاتحاد (76-58)، وعلى اليرموك (79-67)، بينما فاز الاتحاد على اليرموك (83-58)، وخسر أمام الوحدة (68-71)، وفي مرحلة الإياب فاز الاتحاد على اليرموك (83-79)، وعلى الجيش (74-68)، وعلى الوحدة (75-66)، بينما فاز الجيش على الوحدة (67-59)، وعلى اليرموك (76-64)، والفريقان يضمان نخبة من لاعبي الدوري المحلي، ففي الجيش العملاقان: (عبد الوهاب الحموي، ومحي الدين قصبللي)، ولاعبو الأجنحة: طارق الجابي، ورامي مرجانة، وعمر الشيخ علي، ووليم حداد، وخليل خوري، ومحمد شاهين، وإياد حيلاني، ولديه مفاتيح هجومية خطرة ووفيرة، ودكة بدلاء هي الأفضل بين جميع الأندية، ويبقى الفريق بنجومه هو الأكثر حظاً في اعتلاء منصة التتويج، محاولاً جمع الثنائية هذا الموسم، في المقابل ومنذ نهاية الموسم الفائت، وخروج سلة الاتحاد خالية الوفاض، سارعت الإدارة إلى إعادة تقييم اللعبة بشكل عام، ووجدت بأن العودة لحصد الألقاب تتطلب تدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبين، ونجحت في تعيين المدرب عثمان قبلاوي على رأس الجهاز الفني، وضمت لصفوف الفريق: (وسام يعقوب، ويامن حيدر)، إضافة لوجود كوكبة من لاعبي النخبة أمثال: وائل جليلاتي، ونديم عيسى، ورامي ريحاوي، وأغيد رحال، وأنطوني بكر، وزكريا الحسين، مع المخضرمين علي ديار بكرلي، وفراس المصري، كل هذه المقدمات وضعت سلة الاتحاد في الطريق الصحيح للمنافسة على اللقب، وإعادته لخزائن النادي.
كفة الفريقين تبدو متوازنة، وتبقى كلمة الفصل بأيدي اللاعبين، لكن عامل الخبرة يصب بمصلحة الجيش الذي سبق له أن توّج بلقب كأس الجمهورية الموسم الحالي على حساب الاتحاد نفسه بفارق 6 نقاط، وبنتيجة (73-67)، فالجيش يطمح للفوز معتمداً على اللعب الجماعي، والسرعة، والقوة البدنية، إضافة إلى المهارة الفردية التي يتميز بها لاعبو الفريق، والمهارات الفنية للمرجانة الذي يجيد التسديد من خارج القوس، والجابي بالهجوم السريع، وهابو تحت السلة، حيث يتفوق بالريباوند الدفاعي بشكل رهيب، من جهته سيعتمد الاتحاد بصورة رئيسية على سرعة لاعبيه في بناء الهجمات، والانقضاض السريع في الهجمات المرتدة، مستفيداً من خبرة صانع ألعابه نديم عيسى، وقدرته على التسديد من خارج القوس، وقوة المصري واليعقوب تحت السلة.
الجدير بالذكر أن الفائز بثلاث مواجهات من أصل خمس سيتوّج باللقب، حيث سيلتقي الفريقان غداً أيضاً في دمشق بالمباراة الثانية، ثم سيتوجهان لحلب ليلعبا يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بمبارتين، وفي حال تبادلا الفوز سيحتكمان لمباراة فاصلة بدمشق يوم الجمعة القادمة.
عماد درويش