لغز مفقود
عاشت كرة المجد خلال الأسبوع الماضي عاصفة هوجاء إثر الخسارة الثقيلة أمام الشرطة بخماسية في إياب نصف نهائي كأس الجمهورية، لتتواصل بذلك متاعب الكرة الزرقاء، وتبقى الأحلام بالعودة للعب الأدوار الأولى مؤجلة حتى إشعار آخر، ولأسباب كثيرة.
ومن المؤكد أن النادي الذي يريد المنافسة على البطولات لن ينتظر أن يقوم أحد المحبين بدفع رواتب اللاعبين كي يوافقوا على السفر، كما حصل قبل لقاء جبلة، كما أن سياسة التقشف التي تنتهجها إدارة النادي، وسياسة تقطير الرواتب، وتقليص النفقات، ستجعل الفريق يراوح مكانه، دون استبعاد هبوطه في قادم المواسم!.
قصة نادي المجد يمكن اعتبارها لغزاً غامضاً، فكيف لناد يمتلك استثمارات بمئات الملايين في أحد أفضل الأمكنة في العاصمة أن يعاني مادياً، وعلى اعتبار أن المال هو المحرك فإن ألعاب النادي، وخاصة كرته، تعيش حالة مزرية، وباتت بأمس الحاجة لحل جذري.