فوضى في نادي الحرية

حلب- معن الغادري

يواجه نادي الحرية الكثير من المشكلات والصعوبات الفنية والإدارية، مع تحوله إلى ساحة للفوضى والنزاعات والخلافات الشخصية، نتيجة التزاحم على تحقيق المزيد من المكاسب والمنافع والمصالح الضيقة، والتهافت لاقتسام كعكة النادي، سواء بحسن نية، أو خلافها.

والمؤسف في حالة النادي المتردية أن الكثير من الاستحقاقات تنتظره وهو مكبل اليدين، بالنظر إلى غياب الاستقرار الإداري والمالي والفني، واستحقاق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بات على الأبواب دون أن يحرك الفريق ساكناً، لا على مستوى تجميع الفريق وبدء التدريبات، ولا على مستوى تعيين الكادر الفني للفريق، وهو ما يستوجب وعلى عجل حسم قضية تشكيل أو تعيين مجلس إدارة دائم، أو تكليف إدارة مؤقتة لتسيير أمور النادي خلال هذه الفترة الحرجة على أقل تقدير لضبط ميزان النادي وعلى مختلف الأصعدة، وهي دعوة للمعنيين في حلب للتدخل قبل فوات الأوان.