معالجة برتقالية
لم يكن أشد المتشائمين بأن يكون الموسم الحالي بهذا السوء لنادي الوحدة، فالنادي الذي تمكن من الظفر بالألقاب كروياً وسلوياً، ولم يغب عنها خلال السنوات الماضية، خرج هذا الموسم من مولدها بلاحمص بعد أن فشل فريق رجال السلة في بلوغ المباراة النهائية للدوري بعد أن كان خسر قبلها لقب الكأس، علماً أن البداية كانت مع تعثر فريق كرة القدم الذي خيّب الآمال، وابتعد عن المنافسة في مسابقة الكأس مبكراً، وقبلها في الدوري، وفي مشاركته الآسيوية، ولذلك الأسباب لا يمكن حصرها، لكن أبرزها كان الاعتماد على لاعبين غير مؤهلين، والإفراط في الدلال، مع غياب الاستقرار الفني.
وبلا شك فإن نادياً بجماهيرية البرتقالي من غير المسموح له أن يكون بالصورة التي ظهر عليها خلال العام الحالي، والمعالجة يجب أن تبدأ سريعاً، لأن صبر الجمهور بدأ ينفد، ولن يسعف إدارة النادي لإرضائه سوى الصعود لمنصات التتويج مجدداً، وذلك بالاعتماد على أبناء النادي المخلصين.