ناد “عائلي” بامتياز
يستغرب المتابع لواقع الأندية الرياضية في ريف دمشق من انغلاق كامل للأندية بشكل غير مقبول، لاسيما عندما يحصر رئيس ناد في إحدى البلدات جميع المدربين والموظفين بعائلته والمقربين حصراً، ليسأل مراقب: هل خلت البلدة من الكفاءات الرياضية؟ وهل النادي “خاص”، أم يتبع إلى الاتحاد العام الرياضي؟ ويستهجن المراقب الصمت المريب من المعنيين لتلك التجاوزات، ليأتي تأكيد أهالي البلدة بأن رئيس النادي يحتكر كل المناصب الإدارية لأفراد عائلته من مدربة ومدرب ومشرف ومشرفة، إضافة إلى ذوي القربى من الدرجة الثانية: “ابن الخالة والخال”، و”الصهر وما لف لفيف القرابة “، ليبقى السؤال الأهم: هل يملك من ذكرناهم شهادات تدريبية؟!.. الإجابة برسم الاتحاد الرياضي العام والجهات المعنية.