تفعيل التعاون والربط الطرقي والسككي مع لبنان لإعادة التصدير
دمشق– ميس خليل
بحث تفعيل التعاون والربط الطرقي والسككي بين سورية ولبنان وحركة النقل وتدفق البضائع في ضوء الاتفاق والتنسيق المتبادل بينهما، وإعادة إحياء المشاريع المتوقفة وخاصة الوصل الطرقي والسككي، تبلورت في لقاء عمل بين وزير الصناعة اللبناني الدكتور حسين الحاج حسن، ووزير النقل المهندس علي حمود الذي لفت إلى أهمية موقع سورية الجغرافي والتاريخي ومكانتها المرموقة كعقدة نقل تحقق الفائدة والنفع لها ولشعوب العالم عبر تدفق السلع والبضائع ومرور قوافل التجارة والترانزيت وعبور الأجواء وإطلالتها البحرية، وخاصة بعد أن بدأت تنتعش فيها حركة الاقتصاد والنمو مع انتصارات جيشنا البطل.
كما أشار حمود إلى التركيز على القطاع السككي وإنجاز وصلات سككية ترفد الاقتصاد الوطني بأرقام كبيرة وإصلاح السكك الحديدية، وتأهيل الطرق في المواقع التي يحررها الجيش وإيجاد التفريعات السككية والطرقية، مع التركيز على العمل البحري وإعادة تشغيل أسطول النقل البحري وتشغيل المزيد من الطائرات.
وجاءت زيارة الوزير اللبناني الجديدة تلبية لدعوة من الحكومة السورية للمشاركة في “معرض رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم 2018”. ولفت الوزير حسين الحاج حسن إلى أن هناك شبكة مواصلات مهمة في سورية، منوهاً بأهمية شبكة المواصلات الطرقية التي استطاعت سورية الحفاظ عليها وإعادة تأهيلها رغم الحرب، وإلى أن هناك عدداً من المصانع المشتركة بين البلدين يتمّ العمل عليها عند المناطق الحدودية في الهرمل وبعلبك والقاع.
كما تمّ التباحث حول الاقتصاد والتجارة وإعادة الإعمار، وستتم مناقشة ملف النقل البري والطريق البري لإعادة التصدير من لبنان عبر المنافذ الحدودية، ومنها إلى الأردن والعراق ودول الخليج، مع تفعيل حركة البضائع وتحقيق التكامل من الناحية الاقتصادية بما فيها المجال الطرقي والسككي.