رياضةصحيفة البعث

يدنا “مكسورة”

 

أنهى منتخبنا الوطني للشباب بكرة اليد مبارياته في بطولة آسيا السادسة التي اختتمت أمس في سلطنة عُمان، وشارك فيها 14 منتخباً، وقد حل منتخبنا بالمركز الثالث عشر بفوز وحيد على اليمن التي احتلت المركز الأخير.
قبل البطولة تفاءلنا بأن يحقق منتخبنا النتائج المرجوة منه، ووقفنا إلى جانبه، لكن ما حصل يعتبر معيباً بحق اللعبة، وعلى القائمين عليها وضع النقاط على الحروف، ومناقشة السلبيات والأخطاء التي ظهرت من ناحية انتقاء اللاعبين، حيث تم استبعاد عدد من اللاعبين أفضل من الذين شاركوا مع المنتخب، ومن حيث تشكيل الكادر الفني والتدريبي الذي (حسب رأي خبراء اللعبة) لم يكن على مستوى المنتخب، يبدو أن الخلافات الشخصية هي التي أثرت على المنتخب ونتائجه؟!. ‏‏
الأمر الآخر يتعلق بالتصريحات التي أطلقها القائمون على يدنا بأن المشاركة حققت الفائدة المرجوة منها، واستفاد لاعبو منتخبنا من الاحتكاك مع المدارس الآسيوية.
والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى سنبقى نشارك من أجل المشاركة؟ وإلى متى سنبقى بعيدين عن العمل والتخطيط والتنظيم والاهتمام؟ وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فستبقى “يدنا مكسورة”!.